رام الله / سوا/ قال وكيل وزارة العمل ناصر قطامي إن "البنك الألماني للتنمية سيقدم 10 مليون يورو، لدعم قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين خلال الثلاث سنوات المقبلة".

جاء ذلك خلال اجتماعه مع المدير الجديد للبنك الألماني ماثياس هال، وبحضور الوكيل المساعد للتعاون الدولي سامر سلامة، وممثل عن وزارة التربية والتعليم العالي، في مقر وزارة العمل.

وأشاد قطامي بالدعم الذي تقدمه ألمانيا إلى الشعب الفلسطيني في العديد من القطاعات الحيوية، التي تساهم في إرساء دعائم الدولة الفلسطينية، والتنمية المستدامة في المجالات المهمة، "من أجل تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، في ظل الظروف العصيبة التي تمر فلسطين على الأصعدة كافة".

وتطرّق إلى رؤية الوزارة في استنهاض قطاع العمل في فلسطين، خاصة في المساهمة الفاعلة مع الشركاء الاجتماعيين، في تخفيف معدلات البطالة بين أوساط الشباب، "الذي يعاني صعوبة في تحقيق مستقبلة أسوة بالشباب في دول العالم، التي تشهد استقرارا وتنمية".

كما تحدّث عن أهمية الدعم في الوقت الحالي لقطاع التدريب المهني والتقني، ومراكز التدريب الأخرى في المحافظات التي تقوم بخدمات مهمة، مشيرا إلى "أن المساعدات جاءت في ظل رؤية الوزارة وشريكتها وزارة التربية والتعليم العالي في تحقيق استراتيجيتهم، بالاهتمام والتطوير لقطاع التعليم والتدريب المهني والتقني، لما له من أهمية على صعيد الانفتاح على تخصصات تساهم في توفير فرص العمل بالسوق الفلسطينية".

من جانبه، تطرّق هال إلى المشاريع التي من المقرر أن يقوم البنك بدعمها خلال السنوات الثلاث المقبلة، لقطاع التعليم، والتدريب المهني والتقني، والمراكز التابعة إلى وزارتي العمل والتربية والتعليم العالي، من أجل تقديم أفضل وأجود الخدمات إلى المستفيدين، والمساعدة في تخفيف البطالة والفقر في فلسطين.

وأكد على السعي "المتواصل في تقديم الخدمات والمساعدات إلى فلسطين، من أجل العمل على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية، للخروج من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تمر بها الفئات والشرائح المجتمعية في فلسطين".