جبهة التحرير العربية تدعو لحشد الطاقات لإنقاذ الخليل من التهويد

جبهة التحرير العربية

دعت جبهة التحرير العربية بمحافظة الخليل، السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، للبدء بخطوات لمواجهة قرار الاحتلال بهدم مبان فلسطينية، وإقامة وحدات استيطانية مكانها، وحشد كل الطاقات لإنقاذ المدينة من التهويد.

جاء ذلك، وفق بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه، خلال اجتماع عقدته جبهة التحرير العربية بالخليل، لمناقشة الأوضاع التي تمر بها المدن الفلسطينية وما يجري في الخليل.

وفيما يلي نص البيان:

عقدت قيادة جبهة التحرير العربية محافظة الخليل اجتماعا لها في مكتبها بمدينة الخليل وناقشت عدة قضايا كان من أهمها الأوضاع التي تمر بها المدن الفلسطينية وما يجري في مدينة الخليل بوجه الخصوص حيث دعت العالم ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية لحماية المواطنين الفلسطينين الصامدين في منازلهم  بالبلدة القديمة بمدينة الخليل والمناطق المجاورة للمستوطنات الصهيونية مثل حي واد الحصين والأحياء القريبة للحرم الابراهيمي وشارع الشهداء وحي تل ارميدة  من الممارسات الاحتلالية وهجمات قطعان المستوطنين

كما استنكرت قيادة الجبهة قرار حكومة الاحتلال الإرهابية الأخير بهدم مباني تعود ملكيتها للمواطنين الفلسطينيين وإقامة مساكن استيطانية مكانها، حيث أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينت" رسمياً عن نية الاحتلال الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط الحرم الإبراهيمي الشريف وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.

اننا في جبهة التحرير العربية ندعو منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة  الفلسطينية للبدء بخطوات عملية لمواجهة هذا القرار الغاشم وحشد كافة الطاقات لإنقاذ مدينة الخليل من التهويد. ودعم صمود أهلنا في البلدة القديمة 

كما ندعو كافة المؤسسات  الحقوقية والأممية لحماية التراث الإنساني في البلدة القديمة.

اننا ننظر ببالغ الخطورة لقرار الاحتلال الذي سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه. ويتحمل الكيان الصهيوني كامل المسؤولية لما سيجري في المنطقة 
كما ندعو كافة الفصائل والقوى الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية للعمل لإفشال هذا القرار وحماية الأرض الفلسطينية والحفاظ على أملاك المواطنين وتواجدهم فيها.

إنّ قرار وزير جيش الاحتلال يدللُ على تخبط الحكومة الإسرائيلية وشعورها بالخوف من مشهد المصلين المهيب بالحرم الإبراهيمي وتأدية الآلاف من الفلسطينيين الصلوات فيه، مما دفع حكومة الاحتلال لإصدار قرارات غير مدروسة أو مفهومة".

داعين أن لا تكون الخليل ورقة مساومة انتخابية للأحزاب الصهيونية ، موضحة أنّ أي تجاوز  بالخليل سيجر المنطقة بأكملها إلى حالة تأزم

ونطالب العالم الخروج عن صمته وإجبار حكومة الاحتلال الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وأن تكون تحت القانون الدولي الذي يُجرم أي تغير لمحتل على أرض محتلة. 

ومن ناحية أخرى اننا في جبهة التحرير العربية نحي أهلنا في البلدة القديمة والمناطق المحاذية للمستوطنات بمدينة خليل الرحمن  الذين ضربوا أروع الأمثلة في صمودهم وتحديهم للممارسات الاحتلالية الإجرامية ورباطهم في الحرم الابراهيمي الشريف. 

ليعلم الجميع اننا لن نتخلى عن مساجدنا ومقدساتنا ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة من أرض فلسطين 

اننا بجبهة التحرير العربية نعاهد أبناء شعبنا بمواصلة النضال والكفاح حتى تحرير فلسطين.. 
وإنها لثورة حتى التحرير 
المكتب الإعلامي
جبهة التحرير العربية محافظة الخليل
2/12/201‪9

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد