إذا استمر تنقيط الصواريخ
نتنياهو: لن يكون هناك تهدئة طويلة الأمد مع غزة
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أنه لن يكون هناك تهدئة طويلة الأمد مع قطاع غزة إذا استمر تنقيط الصواريخ.
وقال نتنياهو : "لن تكون هناك تسوية طويلة الأمد مع غزة طالما استمر إطلاق الصواريخ بشكل متقطر"، مضيفا : "سنضع حدا لذلك، هذه هي سياستنا".
جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في مراسم وضع حجر الأساس لإقامة 12 مصنعا جديدا سيتم افتتاحها في عسقلان بغلاف غزة.
وتابع : "نقوم بذلك بشكل حازم للغاية. شاهدتم العمليات التي قمنا بها على مدار الأسابيع الأخيرة"، مردفا : "أقول لكم، إننا نمتلك باستمرار، بما في ذلك خلال الأيام الأخيرة، خططا عملياتية مفاجئة ستكون أكثر مفاجأة مما شاهدتموه".
وأكمل رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا : "لن نقبل بهذا التقطر وسنعمل على وقفه"، موضحا أن سكان عسقلان وغلاف غزة والجنوب "يستحقون نفس الهدوء الذي يستحقه سكان سائر مناطق إسرائيل".
وفي سياقٍ متصل، قال نتنياهو : "نتعامل مع تحديات على ساحات عديدة للغاية وجبهات عديدة للغاية حيث الثمن يعتبر أحيانا باهظا جدا ولكننا نواجه هذا التحدي بنجاح"، مستطردا : "لقد حولنا إسرائيل إلى قوة عالمية". بحسب تعبيره.
وأضاف : "نعمل على تحقيق هدوء مطلق وهذا يتم فقط بفضل قوة الردع وعظمة الجيش الإسرائيلي وأجهزتنا الأمنية حيث نحرص دائما على تحسين خططنا العملياتية". وفق زعمه.
وتابع : "يبدو أن المبادرين والمبادرات والمواطنين و المواطنات والمقاولين وكل من يبني هنا يفهمون ويشعرون بذلك وأقدر أن أعداءنا أيضا يدركون الكثير مما أقوله الآن وهم سيدركون ذلك أكثر أذا لزم الأمر".
وفي شأن آخر، لفت نتنياهو إلى أنه تحدث أمس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا المكالمة بأنها كانت "مهمة لأمن إسرائيل".
وقال : "تحدثنا عن إيران ولكن تحدثنا أيضا بشكل موسع عن الفرص التاريخية التي ستأتينا خلال الأشهر المقبلة، بما فيها غور الأردن بصفته الحدود الشرقية المعترف بها لإسرائيل".
وأضاف : "هذه هي أشياء استطعنا فقط أن نحلم فيها ولكن لدينا إمكانية لتحقيقها"، منوها إلى أنه عرض على غانتس "تحقيق تلك الفرص التاريخية من خلال حكومة وحدة وطنية ستشكل الآن وفقا للصيغة التي اقترحتها". كما تحدث.
وذكر أنه قطع شوطا طويلا جدا نحو ذلك؛ "لأنه يجب تحقيق هذه الفرص"، مستطردا : "لسنا بحاجة إلى جولة انتخابات أخرى. نحتاج الآن لتشكيل هذه الحكومة لصالح إسرائيل وأمنها ومستقبلها".