فتح: القيادة لديها ثقة في مصر لمنع تنفيذ مخطط دويلة غزة
قال قيادي بارز في حركة فتح ب رام الله اليوم الاثنين ان القيادة الفلسطينية لديها ثقة في جمهورية مصر العربية لمنع تنفيذ مخطط إقامة دويلة في غزة تمتد الى سيناء.
وقال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية وتابعتها سوا ان الميناء الذي يتم الحديث عنه مرتبط في ميناء بقبرص حيث سيتم تفتيش البضائع في قبرص قبل أن تأتي الى قطاع غزة.
وأضاف محيسن :" إن موافقة حركة حماس على إقامة مستشفى أمريكي في قطاع غزة والحديث عن ميناء عائم أمام سواحل القطاع يأتي في إطار إقامة دويلة بغزة ممتدة في سيناء.
وتابع إن :" حركة حماس وكل شعاراتها وما يتعلق ب القدس والمقدسات هي للتجارة فقط، وهي جزء من جماعة الإخوان المسلمين وهي لا تؤمن بالوطنية الفلسطينية وكل ذلك جزء من صفقة القرن " وفقا لقوله
إقرأ/ي أيضا: الأحمد: المستشفى الأمريكي في غــزة يهدف لتوفير هذه العوامل
وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن وجود المستشفى في القطاع يعطي مؤشراً واضحا ان حماس ماضية في طريق صفقة القرن والمواجهة التي حصلت بين الجهاد الإسلامي وقوات الاحتلال ووقوف حماس متفرجة كان نتيجة اتصالات سرية بين إسرائيل والولايات المتحدة وحماس.حسب قوله
ويجري إنشاء المستشفى الأمريكي (الذي تديره مؤسسة Friend Ships الأمريكية غير الحكومية) ضمن التفاهمات الأمنية القائمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، بعد وساطة مصرية وأممية، وبتمويل قطري.
إقرأ/ي أيضا: الشعبية: لا علاقة لنا بأية تفاهمات تتعلق بالمستشفى الميداني الأمريكي شمال غـزة
ورفضت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة مشروع إقامة المستشفى الميداني الأمريكي في قطاع غزة "لعدم التنسيق مع الوزارة".
وقالت كيلة، في تصريح للإذاعة الرسمية الفلسطينية، أمس ، إن "هذا المستشفى مشبوه لارتباطه ببرنامج سياسي عليه علامة استفهام كبيرة، ويأتي في سياق صفقة القرن، التي يرفضها كل شعبنا الفلسطيني".
وأضافت: "إذا كان الساسة الأمريكيون يريدون مساعدة أبناء شعبنا في غزة، عليهم وقف الحرب على القطاع، وأن يدعموا وكالة الأونروا التي أوقفوا الدعم المالي عنها؛ لأن 80% من المواطنين في القطاع من اللاجئين، إضافة إلى أنه بإمكانها تقديم الدعم لمستشفيات القدس التي تقدم الخدمة للمواطنين في القطاع".
وكانت حركة حماس قالت في تصريح يوم 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، إن المستشفى سيبقى تحت المتابعة من جميع الفصائل؛ لضمان تقديم الخدمة بالجودة المأمولة ودون أي انعكاسات أو أثمان أمنية أو سياسية.