رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة في حركة الجهاد الإسلامي، صلحاً عشائرياً بين عائلتي "حجاج والديري"، وذلك على إثر شجار مؤسف أودى بحياة الشاب "أيمن أديب حجاج".

وعُقد الصلح بحضور الحاج أبو وسيم الوادية مسئول اللجنة العامة والأستاذ نبيل أبو سريه والمختار أبو وائل عابد والمختار أبو عاهد فروانة والحاج أبو خالد الدلو والحاج أبو منذر حجاج وعدد من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح، وذلك في مسجد الظفر دمري في حي الشجاعية شرق مدينة غزة وفق ما ورد "سوا".

وفي كلمته أمام الحضور أكد الحاج أبو وسيم الوادية أن العفو والتسامح صفات أصلية بالمجتمع الفلسطيني ونابعة من ديننا الحنيف وتفويت الفرصة على من يريد إشعال الفتنة بين العائلات الفلسطينية.

وأشار إلى فضائل الإصلاح بين الناس وثوابه، مشدداً على ضرورة الصلح بين العائلات وقبول الصلح والمسامحة.

أكدت العائلتان خلال كلمتيهما على إتمام الصلح العشائري بينهما وبداية صفحة جديدة من العفو والتسامح، شاكرين كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح والمخاتير وأهل الخير من أجل إنهاء الخلاف فيما بينهما.

وفي نهاية الصلح تم العفو من قِبل عائلة حجاج عن عائلة الديري.