تأثر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو يوثق استشهاد متظاهر عراقي في إحدى المستفشيات و هاتفه يرن باسم أمه ولا أحد يستطيع إجابتها ممن حوله وسط تخوف من رد فعلها.

و استشهد الشاب جراء إصابة بالرأس وظهر في الفيديو ممداً ومضرجاً بالدماء وهو في طريقه إلى المستشفى والمسعفين من حوله، وإذ بهاتفه يرن وتبيّن للواقفين بجانبه بعد إخراج الهاتف من جيب قميصه أنّ المتصل والدته التي كانت تريد الاطمئنان عليه، فما كان منهم إلا أن علت أصواتهم ونادوا جميعاً باللهجة العراقية: “هاي أمه أمه أمه لحد يجاوبها”.

مصاب في الرأس أتوا به الى مستشفى الحسيني بالناصرية واستشهد في الطريق،
المسعفون يبحثون في جيوبه عن اي ورقة او هوية حتى يتعرفوا عليه، سمعوا صوت رنة الهاتف،
الاتصال من امه .
الكل صاح هاي امه امه امه لحد يجاوبها .
الله يعين الامهات #الناصرية_تنزف pic.twitter.com/UVPB1rZPQA

— ALI KHALAF (@alikhalafbs) ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩

وفي حين لم تُكشف هوية الشاب، إلا أنّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا عبارة “هذا ابني مهدي” وفقاً لصحيفة القدس العربي.