بيراوي: أبرز ما يواجه حركة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية التضييق القانوني

زاهر بيرواي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة

أكد زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن أبرز ما يواجه حركة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية التشريعات والتضييق القانوني، ومحاولات تجريم حركات وحملات المقاطعة لدولة الاحتلال.

وشدد بيراوي في كلمته عبر السكايب خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة الدولية العالمية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حول سبل تفعيل حركة التضامن، اليوم الأحد 1-12-2019، على أن التعريف الجديد لعداء السامية يتم استخدامه كسلاح لتكميم الأفواه المؤيدة للحقوق الفلسطينية، في الولايات المتحدة وعموم أوروبا.

وأشار بيراوي إلى أن المطلوب صياغة خطاب فكري وتنظيري حول الرواية الفلسطينية للصراع يكون واضحا ومناسبا للآخر وخاصة الغرب، ومناسب للمرحلة الصعبة التي تمر بها حركة التضامن، والخوف الذي بدأ يؤثر على المتضامنين ويدفعهم للتردد في الدفاع بقوة.

ولفت إلى أن الخطاب يجب أن يشمل استخدام لغات عالمية في ترويج الرواية وخاصة الانجليزية، ووسائل التواصل الاكثر وصولًا للعالم، إلى جانب التواصل المباشر والفعال لرفع مستوى الوعي بجرائم الاحتلال لدى المجتمعات الغربية، واستخدام أدوات وطرق النضال التي تسهل على الآخر التفاعل دون دفع الثمن.

وأكد أهمية إيجاد القناعة اللازمة في أوساط الفصائل والسلطة الفلسطينية لأهمية الاستثمار في الرأي العام الدولي، وفي منهجية قطع الحبل، واعتبارها سلاح المرحلة الأكثر فعالية، بالموازاة مع أساليب النضال الأخرى لمن يعيشون تحت الاحتلال.

وشدد بيرواي على ضرورة الإسراع في إنجاز المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني، خاصة في ظل المرحلة التي تعد من أخطر المراحل والتي تتطلب مزيدًا من توحيد الجهود لمواجهة التحديات ومحاولات تصفية القضية.

وشدد بيراوي على أن أهمية الحركة التضامنية ومؤشرات تطورها لصالح القضية الفلسطينية يظهر جلياً من تقرير معهد ريوت ٢٠١٠، وتأسيس وزارة الشؤون الاستراتيجية ونقاشات مؤتمر هرتسيليا والمبالغ الهائلة التي ترصدها دولة الاحتلال لمواجهة حركة التضامن وحركة المقاطعة في العالم، وجهود اللوبي الصهيوني في الغرب وتأثيره البالغ على الحكومات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد