طالب التجمع الإعلامي الفلسطيني، اليوم السبت، وكالة الغوث " الأونروا "، بالعدول عن قرارها الذي وصفته بـ"التعسفي" بشأن إذاعة فرسان الإرادة.

وذكر التجمع الإعلامي في بيان صحفي، أن الأونروا قررت فصل 26 من العاملين في إذاعة فرسان الإرادة؛ "بداعي الأزمة المالية التي تعاني منها"، معربا عن تضامنه معهم.

وفيما يلي نص البيان كما ورد (سوا):

بيان صحفي

أعرب عن تخوفه من اغلاق صرح إعلامي جديد

التجمع الإعلامي يطالب " الاونروا " بالعدول على قرارها التعسفي بشأن إذاعة فرسان الإرادة

يعرب التجمع الإعلامي الفلسطيني عن تضامنه الكامل مع الزملاء في إذاعة فرسان الإرادة تجاه القرار القاضي بفصل ستة وعشرين زميلاً منهم، بداعي الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).

ويطالب التجمع الإعلامي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالتراجع عن قرارها وإعادة قيود الزملاء المفصولين، وعدم المشاركة في حرمانهم من جلب قوت أبنائهم.

ويشدد التجمع على ضرورة تفهم الوكالة الدولية للمعاناة التي يعيشها الزملاء المفصولون، سيما أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي فصلهم بهذا الشكل التعسفي سيلقي بهم على قارعة الطريق، ويضيف شريحة جديدة من أبناء شعبنا المحاصر في غزة إلى طابور البطالة الطويل.

ويبدي التجمع تخوفه من إمكانية أن تكون خطوة فصل الزملاء في إذاعة الإرادة، مقدمة لإغلاق الإذاعة، التي تعتبر صوتاً إعلاميا متخصصاً ووحيداً يخدم شريحة ذوي الإعاقة ويعبر عن مشاكلهم.

ويرى التجمع في قرار "أونروا" الأخير ، خنقاً لهذه الشريحة التي تستحق الإسناد والدعم والوقوف إلى جانبها، بدلاً من المشاركة في كتم صوتها وتهميشها.

ويطالب التجمع الإعلامي المؤسسات والأطر الصحفية، والحقوقية والجهات ذات الصلة، بالعمل على مساندة الزملاء الذين طالهم قرار الفصل التعسفي، داعياً جميع الشرائح في المجتمع للمشاركة في الفعاليات التي تدعم مطلب الزملاء في إذاعة فرسان الإرادة، والعمل على إعلاء صوتهم وصونا لحقوقهم.

التجمع الإعلامي الفلسطيني
السبت 2019 _ 11 _ 30