قالت وزيرة الصحة مي كيلة ، إن الوزارة ترفض إقامة المستشفى الميداني الأمريكي شمال غزة ، لعدم التنسيق معها، معتبرة أنه مرتبط "ببرنامج سياسي ويأتي في سياق صفقة القرن ".

وأضافت كيلة لإذاعة صوت فلسطين: "إذا كان الساسة الأمريكيون يريدون مساعدة أبناء شعبنا في قطاع غزة عليهم وقف الحرب على القطاع، وأن يدعموا وكالة الأونروا التي أوقفوا الدعم المالي عنها لأن 80% من المواطنين في القطاع لاجئون، إضافة إلى أنه بامكانها تقديم الدعم لمستشفيات القدس التي تقدم الخدمة للمواطنين في القطاع".

وذكرت أن "وزارة الصحة والحكومة بتوجيهات الرئيس محمود عباس عملت على منع انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة"، متسائلة عن حاجتهم لإقامة المستشفى العسكري الأميركي الميداني، في ظل مواصلة الوزارة تقديم كل ما يلزم لأبناء شعبنا في القطاع من علاج وادوية وتحويلات طبية. بحسب ما ورد عبر وكالة وفا.

وفي ما يتعلق بالتأمين الصحي، قالت وزيرة الصحة إن من لا يدفع التأمين الصحي في المحافظات الشمالية لا يتلقى أي خدمات طبية، على عكس المحافظات الجنوبية التي يتلقى بها المواطنون الخدمات الصحية مجانا بناء على قرار الرئيس عباس.

وأكدت كيلة أن التحويلات الطبية في قطاع غزة مجانية وهي مفتوحة لأبناء شعبنا في كافة مستشفيات مصر من أجل زراعة الأعضاء، إضافة إلى أنهم يتلقون العلاج في مستشفيات الضفة.