الخضري: التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يُترجم إلى تجسيد دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس

النائب جمال الخضري

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن ‏يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني (التاسع والعشرون من نوفمبر وفق إعلان الأمم المتحدة) يجب أن يُترجم إلى واقع عملي ملموس، في ظل ما يعانيه شعبنا من احتلال وحصار وعدوان مستمر وتشرد.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الخميس 28-11-2019 على أن التضامن بصوره وأشكاله المختلفة مهم ومؤثر، لكن يجب أن تنتهي هذه المآسي وأن يعيش شعبنا حراً كريماً في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وأكد أهمية هذا اليوم ليتحرك العالم ولا يبقى متفرجاً فمعاناتنا مستمرة وحقوقنا المشروعة مسلوبة ، مشيراً إلى الاستيطان وجدار الفصل في الضفة الغربية، ومحاولات التهويد والاقتحامات اليومية والحفريات في القدس، واستمرار الحصار والإغلاق والقتل في قطاع غزة ، والاستهداف للكل الفلسطيني.

وجدد الدعوة للعمل الحقيقي من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن يعيش شعبنا حراً عزيزاً في دولته دون احتلال وحصار واعتقال واستيطان وجدار.

وطالب الخضري بتحرك عاجل من الأمتين العربية والاسلامية وأحرار العالم لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة أخطر وأطول احتلال.

وشدد على استمرار الصمود والثبات لنيل الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، حقه في الحرية والانعتاق من الاحتلال، وحقه في تقرير مصيره بنفسه، وحق اللاجئين بالعودة، وحق الأسرى بالحرية، والعمل الجاد لتجسيدها حقيقة واقعة يكون ليوم التضامن مع شعبنا الفلسطيني معنى ملموس.

وذكر الخضري بضرورة العمل الفوري والسريع دون مماطلة وتأخير لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والذهاب لانتخابات تشريعية ثم رئاسية توحد الكل الفلسطيني في مواجهات التحديات والمخططات والاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد