نظمتها جامعة الإسراء بغزة

بالصور: بيت الصحافة يشارك في ورشة عمل حول مخرجات التعليم وسوق العمل

بيت الصحافة تشارك في ورشة عمل حول مخرجات التعليم وسوق العمل نظمتها جامعة الإسراء بغزة

شارك بيت الصحافة- فلسطين، اليوم الخميس 28 نوفمبر 2019، في ورشة عمل نظمتها جامعة الإسراء في غزة ، حول "واقع مخرجات مؤسسات التعليم العالي ومدى تلبيتها لمتطلبات سوق العمل".

وأقيمت ورشة العمل في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الإسراء شرق مدينة غزة، بحضور طلبتها من الكليات كافة، ومشاركة دوائر مختلفة داخل الجامعة، إلى جانب ممثلين عن الجامعات، والنقابات والجمعيات والمؤسسات، والشركات المشغلة الكبرى في القطاع.

وتكونت ورشة العمل من ثلاث جلسات تخللها مداخلات ومناقشات من الطلبة، إحداها لممثلي الجامعات وديوان الموظفين، وأخرى للشركات الخاصة الكبرى المُشغلة للخريجين، وجلسة للنقابات والمؤسسات.

b8e0f6d0-edf3-4510-a6a9-4a8001223a1c.jpg
 

وفي ورقة مقتضبة قدمها خلال الورشة، قال إيهاب أبو دياب منسق ومتابع الإعلام الاجتماعي في بيت الصحافة- فلسطين إن "التعليم العالي في الوطن العربي يوجه العديد من الصعوبات والتحديات التي انعكست سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البلدان".

وأضاف : "من تلك التحديات التي ما زال يعاني منها التعليم العالي في الوطن العربي عامة، وفلسطين خاصة، هي مسألة عدم التوافق بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، الأمر الذي نتج عنه بقاء أعداد كبيرة من الخريجين دون عمل ويعانون البطالة والفراغ"، مشيرا إلى أن ذلك يتسبب في إشكاليات ذات تأثيرات بالغة الخطورة على البنية الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد أبو دياب على أن الجامعة تعتبر من أهم المؤسسات الاجتماعية في المجتمع، فهي المصدر الحقيقي للقوة والوسيلة الأساسية للتنمية، مستطردا : "ونظرا للتحولات والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية، وجب عليها مجارات هذا التطور والاستجابة لمتطلبات سوق العمل واتخاذ قرارات وإصلاحات متعاقبة لمواكبة هذه المتطلبات المتجددة".

وتابع : "إن أردنا تخصيص الحديث عن تخصص الصحافة والإعلام بالتحديد، فإن أحد أهم أسباب زيادة أعداد من هم تحت البطالة، هو عدم دراسة حاجة سوق العمل من قبل القائمين على أقسام الإعلام في الجامعات الفلسطينية".

وبين أن حاجة السوق في حقل الإعلام تتجه حاليا نحو الإعلام الإلكتروني وتجهيز الطلبة للتعامل مع تطبيقات الهاتف الذكي بطريقة إعلامية، منوها إلى عدم وجود مواد تعليمية كافية في أقسام الإعلام لها علاقة بهذا الجزء؛ بسبب عدم دراسة حاجة السوق، الأمر الذي يعني ضعف المستوى الأكاديمي وتوسع الفجوة بين حاجة السوق ومهارات الخريج.

وذكر أن واقع الصحافة في غزة صعب ومتغير"، مستعرضا بالأرقام ما ورد في دراسة مسحية أعدتها بيت الصحافة- فلسطين، أعداد العاطلين عن العمل من خريجي كليات الإعلام في جامعات قطاع غزة من عام 2007 حتى 2018.

وتحدث أبو دياب باقتضاب عن أنشطة بيت الصحافة- فلسطين وما يقدمه لطلبة وخريجي الصحافة والإعلام وللإعلاميين الفلسطينيين من دورات تدريبية وورش عمل وفرص تدريب عملي، فيما عبر عدد من ممثلي الجامعات المشاركة عن إعجابهم بذلك، وأبدوا رغبتهم في التعاون المشتركة بهذا الشأن؛ بما يخدم مصلحة الطلبة والخريجين.

وفي ختام كلمته، أوصى ممثل بيت الصحافة- فلسطين، بضرورة التركيز على إضافة نوع من التخصصية للغات الأجنبية في كليات الإعلام خصوصا في الجامعات الفلسطينية، ليكون الطالب قادرا على إيصال الرسالة الدقيقة والتعبير عن قضيته في جميع المحافل الدولية والمحلية بكل ثقة.

ودعا إلى تمكين الطلاب ضمن عدد من المساقات النظرية ليكونوا مطلعين ولديهم خلفية معرفية معمقة حول النواحي القانونية والسياسية والاقتصادية المحلية والدولية وعلى دراية كافية بها، لتمثل لهم رصيدا معرفيا جيدا للكتابة والخوض في أي حوار يتعلق بهذه الجوانب.

كما أوصى بالتركيز الجيد على مهارات الخطابة وصقل الشخصية ليكون الطالب قادرا على التعامل والتعايش مع كل الشخصيات التي يمكن أن يواجهها في ساحة العمل الميداني.

bd9d119e-77d3-4ed3-bbe6-7615e9f25c61.jpg
eaf2cf6c-bac6-42fb-ac7f-74d14dbae77e.jpg
b1b7a5d6-71e6-4c74-87b1-c5c8d7b17a22.jpg
40451504-34fc-4c64-91be-6b685fc92fac.jpg
6ae6abfc-4116-4efb-a29e-1e62ca47c146.jpg
4e2d9ded-04a1-487e-8a8f-441554b14857.jpg
4b3380d8-9c20-418e-9414-235da33b0d80.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد