قامت الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية، وجمعية كي لا ننسى بافتتاح معرض "Pal. Pol toys Expo" للألعاب التعليمية، ضمن مشروع "تحسين جودة التعليم ما قبل المدرسة من أجل دعم دمج الأطفال ذوي الإعاقة"، الممول من برنامج تطوير المساعدات البولندية التابع لوزارة الشؤون الخارجية في بولندا.

ووفقا للوكالة الرسمية، يهدف المشروع لبناء قدرات أمهات لأطفال ذوي احتياجات خاصة في مجال التعلم من خلال اللعب، بحيث يتم رفع مستوى تحصيل الأطفال تعليميا ويتم ادماجهم مجتمعيا، وبنفس الوقت يتم تمكين النساء المستهدفات اقتصاديا.

وافتتح المعرض بحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة شامي الشامي، ومساعد محافظ محافظة جنين أحمد القسام، ورئيس بلدية جنين فايز السعدي، ووفد من اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين برئيسها حسن العموري ونائبه محمد العامر، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، اضافة الى عدد كبير من النساء.

وخلال الافتتاح ألقت رئيسة جمعية كي لا ننسى فرحة أبو الهيجا كلمة بالإنابة عن المؤسسات المنفذة للمشروع، حول أهمية المشروع في تمكين النساء، بالاضافة الى استهداف غرف المصادر في مديرية تربية جنين و20 من رياض الاطفال الحكومية والخاصة بتدريب يهدف لتسليط الضوء على التعلم من خلال اللعب وعن أهمية دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

بدوره أكد أحمد القسام ضرورة بناء الانسان لكونه أهم ما نملك، وخاصة الاطفال، فالاستثمار الحقيقي هو بالموارد البشرية لكونهم جيل المستقبل.

وقدم الشكر لدولة بولندا بكل ما تقدمه لدولة فلسطين، كما شكر الهيئة الاستشارية وجمعية كي لا ننسى على الجهد المبذول.

كما تحدث رئيس بلدية جنين عن ضرورة دعم النساء والمشاريع النسوية وخاصة ما يستهدف بنائهن اقتصاديا ويساعد في بناء اطفالهن.

وفي نهاية الحفل تم تكريم المدربة عبلة المحروم على جهودها في تدريب النساء وتصميم وانتاج الألعاب التعليمية والتربوية، وتكريم عشرين من النساء اللواتي خضعن للتدريب، وكذلك تسعة منهن خلقن نواة لوحدة إنتاج ألعاب تعليمية وتربوية، وجدن لانفسهن من خلالها مصدر رزق.

 وأكدت منسقة المشروع سوزان أبو فرحة، أن الافتتاح ليس إلا إطلاق لوحدة الالعاب التعليمية والتربوية وهو البداية فقط، وأن الهدف هو أن السعى لتسويق هذه الألعاب، وتطوير الوحدة، لضمان استمراريتها.

وأقيم المعرض في مركز الطفل الثقافي التابع لبلدية جنين، وسيستمر لمدة ثلاثة أيام.