حرب كلامية بين الفنانة كارول سماحة ومسؤول إسرائيلي

كارول سماحة والمتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي

نشبت حرب كلامية بين الفنانة اللبنانية كارول سماحة، والمتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو "أوفير جندلمان"، على منصة التدوينات القصيرة تويتر بشأن كتاب بعنوان "بروتوكولات حكماء صهيون".

بدأت الحرب الكلامية عقب إعادة كارول سماحة نشر مقطع فيديو للفنانة ماجدة الرومي، وهي تتحدث عن "بروتوكولات حكماء صهيون" وتقول إنها تؤمن بأن "الصهيونية العالمية" لديها مخطط لتفتيت الدول العربية، وتشكيل حكومة واحدة للكون كله، حسبما جاء في الكتاب، معلقة على كلام الرومي بالقول: "كلام كتير صحيح".

وعلقت كارول سماحة على حديث ماجدة الرومي: "يا ريت الكل قادر يشوف الصورة من بعيد والخطر الأكبر اللي جايي، وإيه نعم السفينة بحاجة قبطان".

ومن جهته، رد أوفير جندلمان على تعليقا وقال: "البروتوكولات زورت بروسيا في القرن ال-19؛ بغية التحريض على الشعب اليهودي، وكانت أحد أركان العقيدة النازية التي أدت إلى قتل 6 ملايين يهودي. من يدعمها يدعم النازيين. يا عيب الشوم".

واتهم الفنانة اللبنانية قائلاً: "تصريحات عنصرية وفاشية بامتياز من فنانتين كبيرتين كان يجب أن تكونا مثالا للتسامح ولرفض العنصرية".

بدورها، واجهت سماحة رد جندلمان بالقول: "الناطق الرسمي للمدعو نتنياهو يعطينا دروسا بالإنسانية والأخلاق! ماذا عن عنصريتكم والتفرقة بين يهود الغرب والشرق أو ضد اليهود القادمين من إثيوبيا؟ أو جرائمكم بحق العرب الفلسطينيين وأطفال غزة ، واحتلال أراضي الغير، وضمها كما في الجولان و القدس ضد كل الأعراف والقوانين الدولية".

ورد المتحدث باسم رئيس الوزراء قائلا: "لا تتهربي من مسؤوليتك عن دعمك لتصريحات ماجدة الرومي التي عبرت عن إيمانها ببروتوكولات حكماء صهيون المزورة التي كانت الأساس لمجازر عديدة، وللنازية التي ذبحت 6 ملايين يهودي. لا أخلاق وإنسانية لمن يدعم هذه الخرافات العنصرية. الآن كشفتِ أنتِ النقاب عن عنصريتك أمام أعين العالم كله".

وقالت سماحة في إطار ردها على جندلمان قائلة: "قتل 6 ملايين يهودي لا يعطيكم حق احتلال أراضي الغير وسفك دماء أطفال فلسطين"، ليجيب الأخير قائلا: "هذه هي أرضنا منذ آلاف السنين كما كتب في التوراة والإنجيل والقرآن. كيف يمكن لصاحب الأرض أن يحتل أرضه؟ نحافظ على حياة المدنيين الفلسطينيين بكل حرص، بينما الإرهابيون الفلسطينيون يتفاخرون بقتل أولادنا. على فكرة، كيف تتعاملون مع الفلسطينيين بلبنان؟ هذا نظام أبارتهايد بامتياز.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد