تناقلت العديد من وسائل الإعلام، مقطع فيديو لجنازة اللبناني علي نصري شمص، المعروف بـ"لورد المخدرات"، وسط إطلاق نار كثيف في بلدة بوداي، حيث استُخدمت القذائف الصاروخية ومختلف الأسلحة الرشاشة.

توفي "لورد المخدرات"، وذلك على إثر أزمة قلبية، وهو من كبار تجار المخدرات في البقاع، حيث كان يتخذ من المنطقة مركزاً له.

وكان شمص قد صرّح لأحد وسائل الإعلام العالمية خلال مقابةٍ معه بأنه "كما تصدّر إلينا اميركا واوروبا ارهاباً، نحن نبيعهم مخدرات".

وجاء في التقرير لـ"بي بي سي" التالي: "منزل لورد المخدرات في البقاع، يَكبُر أيَّ منزلٍ آخر في المنطقة بعشر مرات. ولم يجد علي شمص حَرَجَاً في إظهار مدى تجاوزه للقانون، قائلاً: كل البقاع يعرف مين أنا، مش بس هيدي الضيعة، وما حدا بيسترجي يحكي معي". ويزعم شمص، الأب لسبعة عشر ولداً، أنّ "أسلحة البازوكا وقذائف الآر بي جي التي يمتلكها.

وأضاف: "شعارنا اقتناء السلاح قبل لقمة العيش". وأقرّ شمص بأنّه "لولا المخدرات لما وجدتم هذه البيوت، ولكنا نسكن في الخميّة". وقال إنّ "المخدرات هي نفط لبنان"، مضيفاً إنّ "السياسيين الذين اغتصبوا شرعيتنا، عملهم مخالف أيضاً". وتقول "BBC" إنّ "دخل شمص السنوي من المخدرات يصل إلى مليون ونصف دولار". للإطلاع على مزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق.

وقيل أن شمص كان يحقق سنويا، نحو مليون او مليون ونصف دولار سنويا من تجارة الحشيشة.

بارون المخدرات (بالفرنسية: هو زعيم أو رئيس شبكة إجرامية كبيرة تعمل في تجارة المخدرات أو تهريب المخدرات.