نظمت مدرسة العروبة الثانوية للبنات التابعة لمديرية التربية والتعليم بالوسطى وسط قطاع غزة معرضاً للتراث الفلسطيني بعنوان "أصالة الأجداد في عيون الأحفاد" بحضور رئيس قسم الأنشطة التربوية عبد الجليل غراب ممثلاً عن مدير التربية والتعليم وعدد من رؤساء الاقسام والمشرفين التربويين ومديرة المدرسة زكية الحافي ومدير التربية والتعليم السابق علي أبو حسب الله وعدد من الوجهاء والمخاتير وبمشاركة كل من قبيلة التياها والمختار أبو سلامة أبو مراحيل والملتقى الفلسطيني للتراث الشعبي وجمعية نور المعرفة ونادي الأقصى وجمعية آفاق ومركز تمكين المرأة والمختار عوض قنديل والأسير المحرر حازم العجلة.

وفي كلمة باسم مدير التربية والتعليم بالوسطى رحب رئيس قسم الأنشطة التربوية بالحضور وبضيوف المديرية، وشكر مدرسة العروبة على تنظيم هذا المعرض المميز، الذي يربط الطالبات بتراثنا الفلسطيني العريق، وشكر غراب المعلمة وفاء اللوح منسقة ومعدة المعرض والذي يأتي ضمن مبادرة الحب عطاء التي تنفذها مدرسة العروبة الثانوية للبنات.

من جانبها رحبت مديرة المدرسة بالحضور وشكرت مديرية التربية والتعليم على دعمها الدائم لكافة الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تنظمها المدرسة، وشكرت المعلمة المتميزة وفاء اللوح على الاعداد والتنسيق لهذا المعرض التراثي، وأشادت الحافي بالمؤسسات والجمعيات المشاركة والداعمة وللمخاتير والوجهاء المشاركين والمختار أبو سلامة أبو مراحيل على ما قدمه لإنجاح المعرض، وأضافت بأن المعرض غطى أغلب الجوانب التراثية والفولكلورية المتوارثة من زمن الأجداد من مطرزات وأواني نحاسية ولوحات فنية .

واشتمل المعرض بين جنباته على عدد من المبادرات الابداعية التي تنفذها المدرسة وهي مبادرة Out of the box للأستاذة زهراء خطاب ونادي اللغة الانجليزية ومسؤولة النادي تسنيم أبو موسى، والتي نفذت بمشاركة الجامعة الاسلامية ومدارس صبرا وشاتيلا ومدرسة ذكور النصيرات الإبتدائية ب ومدرسة قيساريا وممدوح صيدم الثانوية ومدارس من القدس الشريف وخارج الوطن الإمارات (عجمان) وباكستان.

ومبادرة قرآني حياتي للمعلمة سهام مطر والتي تهدف الى تعزيز الانتماء الديني لدى الطالبات وحثهن على حب كتاب الله والعمل به، وتحسين التلاوة.

ومبادرة نحو بر الأمان للمرشدة سماح أبو زينة والتي تهدف لرفع مستوى التكيف النفسي والاجتماعي لمواجهة الضغوطات وانعكاس هذه الاعراض سلوكياً لدى الطالبات ومنها العنف والخجل والانطواء، وتم خلال الزاوية استضافة مركز فلسطين للصدمة.