غزة / سوا/ زارت لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني وزارة التربية والتعليم العالي، وذلك بهدف دعم قضية القدس، وكان في استقبال اللجنة التي مثلها النائب أحمد أبو حلبية والنائب خميس النجار، وكيل وزارة التربية والتعليم زياد ثابت.

وأكد النائب أبو حلبية أن الزيارة تهدف لتنسيق جهود وحدات القدس في الوزارات من أجل دعم صمود أهل القدس وتعزيز ثقافة القدس لدى الموطن، ملفتا إلى أن لقاءات اللجنة ستتواصل مع كافة الوزراء والوكلاء في الوزرات الحكومية لتفعيل قضية القدس، وذلك في سياق برنامج لجنة القدس والأقصى للتواصل مع الوزارات الحكومية بخصوص قضية القدس في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمدينة المقدسة بشكل خاص.

ومن جهته أكد النائب النجار أن لجنة القدس والاقصى سوف تعمل على متابعة نشاطات الوحدات من خلال عقد اجتماعات ربع سنوية دورية تجمع كافة الوحدات في الوزارات وسوف يكون تحت بند تنسيق وتشجيع النشاطات للوحدات في اطار تنسيق العمل للوصول الى برنامج عمل موحد لكافة الوحدات في الوزارات حتى يتسنى لنا دعم ثقافة القدس وقضية القدس والأقصى.

من جهته أكد الوكيل ثابت دعم وزارته لكافة أشكال التعاون المشترك مع المجلس التشريعي بهدف تفعيل قضية القدس ودعم سكانها، مبينا أن الوزارة لها مشاريع عديدة داخل المديريات والمدارس بهدف تعزيز ثقافة القدس.

وقال "إن القدس في الوجدان وهي من ضمن أهم أولويات الوزارة ونحن في وزارة التربية والتعليم نقدم كل الدعم والمساندة لوحدة القدس في وزارة التربية والتعليم، ونقوم فعليا بالعديد من البرامج المتنوعة لترسيخ ثقافة القدس وقضية القدس في افكار طلابنا".

وأشار إلى أن وزارته قامت بطباعة 5000 نسخة من كتاب "القدس" لتوزيعه على المدارس والجامعات الفلسطينية، وأيضا قامت بالعمل على تطوير المناهج وتبادل الخبرات بين المحافظات الشمالية والجنوبية وتشكيل لجنة مشتركة لتطوير المناهج التعليمية.

اجتماع دوري

في سياق آخر عقدت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي اجتماعاً لها في مدينة غزة برئاسة أحمد أبو حلبية مقرر اللجنةـ وبحضور النائب خميس النجار، وبمشاركة النائب سميرة الحلايقة، حيث ناقشت اللجنة المواضيع المدرجة على جدول أعمالها ومن أهمها الوضع الراهن في مدينة القدس في ظل تردي الوضع الإنساني فيها نتيجة استمرار مسلسل التهويد للمدينة والمسجد الأقصى، ومناقشة برنامج الزيارات للوزارات وأيضا مقترح عقد ورشة عمل لدعم صمود اهلنا المقدسيين وقضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقدم النائب أبو حلبية شرحاً مفصلاً عن الوضع الراهن في مدينة القدس، وتطرق إلى أخطر القضايا الذي تعاني منها مدينة القدس والمسجد الأقصى ومسلسل التهويد الذي طال جميع مناحي المدينة المقدسة من اعتداءات يومية على الأحياء المقدسية وبناء وحدات سكنية جديدة والاعتقالات اليومية في جميع أحياء القدس ، والدعوات الجماعية للاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين والجمعيات الصهيونية، واستمرار حفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى. والتركيز في المرحلة الحالية على تهويد ما تبقى من منطقة المغاربة وإقامة بعض المشاريع عليها وتهويد المقابر الإسلامية.