الرئيس: مستعد لإصدار مرسوم الانتخابات اليوم اذا وافقت حماس رسميا

رام الله / سوا / أعلن الرئيس محمود عباس استعداده لإصدار مرسوم رئاسي اليوم لإجراء الانتخابات، إذا وافقت حركة حماس على ذلك رسميا.


وطالب الرئيس من رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، بأن يتواصل مع حماس بشأن مطالبتها بإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات، وقال إذا وافقت حماس رسميا على ذلك سوف يصدر المرسوم اليوم.


جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الـ27 للمجلس المركزي "دورة الصمود والمقاومة الشعبية"، اليوم الأربعاء، في مقر المقاطعة برام الله، بحضور القيادات الفلسطينية.


وأعلن الرئيس عباس موقف السلطة الرافض للتدخل في الانتخابات الإسرائيلية التي من المقرر أن تعقد خلال الشهر الحالي. وقال "لا شأن لنا بالانتخابات الإسرائيلية، ومن ينجح في الانتخابات مهما كانت سياسته، سوف نتعامل معه".


وأوضح أن الفلسطينيين يريدون من فلسطينيو 48 التوحد في كتلة واحدة تدافع عن حقوقهم ويسيرون في السلام والمساواة ورفض التمييز العنصري ضدهم.


وأكد أن إسرائيل تسعى لإخراج المواطنين من القدس وتهجير أهلها من خلال التضييق عليهم، لكن للأسف يساعدهم على ذلك الشيخ يوسف القرضاوي بفتواه التي تحرم زيارة المسلمين للمسجد الأقصى، وفق قول الرئيس عباس.


واستعرض الرئيس عباس خلال حديثه باجتماعات اللجنة المركزية لمنظمة التحرير عده ملفات وجوانب سياسية اهمها الملفات الداخلية المتعلقة بشأن الفلسطيني، إلي جانب التحديات التي تواجهها السلطة الفلسطينية والأزمات السياسية والمالية المتلاحقة الى جانب الضغوط التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي تجاه السلطة.


و تمد اجتماعات المجلس المركزي الي يوم غد الخميس وبحضور 130 عضو من القيادات الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة .


وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة أكد عباس: أن إعادة الاعمار في قطاع غزة مرهون بممارسة الحكومة الفلسطينية مهامها باستلام المعابر في غزة وممارسة كافة صلاحيتها وذلك من أجل الشروع بمشروع الاعمار ومساعدة أهل غزة، متسائلاً في الوقت ذاته عن السبب الرئيسي في تأخر ملف الاعمار.


وقال: إن أهالي غزة التي دمر الاحتلال الاسرائيلي بيوتهم بالحرب الاخيرة والذين يعيشون بلا مأوى هم الخاسر الاكبر من تعطيل قضية الاعمار، مضيفاً أن السلطة الفلسطينية سعت منذ اللحظة الاولى من شأن إسرائيل الحرب على قطاع غزة على ايقافها ومساعدة أهل غزة.


وتتطرق عباس خلال كلمته: إلي الممارسات الاسرائيلية المتكررة بحق القدس وأهلها مشيراً إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمارس التخريب والتميز ويسعى إلى اخراج الاف الفلسطينيين في القدس عبر حصارهم وتشديد الخناق عليهم .


ووصف : الممارسات الاسرائيلية بحق القدس وأهلها إلي جانب الاعمال المتكررة التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون من احراق للمساجد والكنائس بالسخيفة والسيئة.


وأتهم الرئيس الفلسطيني: الاحتلال الاسرائيلي بتوتير الاوضاع في القدس والضفة الغربية وتصعيدها الى الجوار ،وقال" أن إسرائيل والعالم هم من يدفعون العالم الى التوتر الحاصل".


ودعا عباس: دول العالم النظر الى الشعب الفلسطيني والعمل على إيجاد حل للقضية الفلسطينية من الخروج من دائرة الصراع الدائر مع الاحتلال الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.


وعن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، أكد عباس أن السلطة الفلسطينية مستعدة لأجراء مفاوضات والجلوس مع الجانب الاسرائيلي ،معتبراً الادعات الاسرائيلية بشأن تخلي السلطة الفلسطينية عن المفاوضات المباشرة غير صحيح وافتراض محض.

وأشار أبو مازن: أن اعتراف برلمانات اوربية بدولة اسرائيل لا يعني أننا لا نريد التفاوض أو التهرب من التفاوض مع الجانب الإسرائيلي كما تدعي اسرائيل، مؤكداً أن الكرة الان في ملعب الاحتلال الاسرائيلي.


ورفض عباس: المقايضة بشان ذهاب السلطة الفلسطينية إلى محكمة الجنايات الدولية بمستحقات السلطية الفلسطينية التي تحتجزها اسرائيل والتي تصل إلى مليار وثمانية مليون شيكل.


وبرر: ذهاب السلطة لمحكمة الجانيات الدولية: قائلا إن المحكمة الجنائية المكان الوحيد لنشكو فيها الاحتلال الاسرائيلي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد