سلمت حركة حماس ، مساء اليوم الثلاثاء، ردها الخطي على رسالة الرئيس محمود عباس ، لوفد لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر.

وقال هنية في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عقد في غزة مع وفد لجنة الانتخابات:" إنني أعلن لشعبنا الفلسطيني أننا قمنا بتقديم رد حماس الإيجابي على خارطة الانتخابات".

وأوضح هنية أن "الاعتداء على المعتصمين ب رام الله كان سببا لإرجاء ردنا الإيجابي".

وأكد هنية أن حماس ستشارك في الانتخابات المزمع عقدها، مضيفا أن الانتخابات وسيلة نتطلع من خلالها للخروج من المأزق الفلسطيني الراهن، وأن ننهي الانقسام، وأن نكون أمام نظام فلسطيني قائم على الشراكة.

وأعرب هنية عن ثقته بأن توفر حركة فتح ما يلزم لإنجاح الانتخابات، مشيرا إلى أن حركته قدمت ليونة كبيرة خلال ردها الإيجابي على المشاركة في الانتخابات.

وتابع هنية:" سنمضى في حواراتنا باتجاه إجراء انتخابات المجلس الوطني لإعادة بناء وتطوير مؤسسات منظمة التحرير لتقوم بدورها القيادي على وجهها الأكمل".

وأردف هنية أن "ما يحدث في صندوق الاقتراع سيكون محل احترام وتقدير حركة حماس".

وشدد هنية على ضرورة أن تقام الانتخابات في الضفة وغزة و القدس ، مؤكدا أنه من غير المقبول عدم إجرائها في القدس.

وعبر هنية عن شكره لرئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر ووفد اللجنة "على ما بذلوه، وعلى سعة الصدر، وعلى الحرص على تجسير الهوة بين المواقف التي أوصلتنا إلى خطوة الردود العملية".

وأعرب هنية عن تضامن الحركة مع الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، مطالبا "السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بأن يعاملوا الأسرى المقطوعة رواتبهم بما يليق بتضحياتهم".

من جهته قال رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، إن " اليوم يأتي تتويجًا لحوالي 10 رحلات مكوكية من رام الله لغزة".

وأضاف ناصر:" بليونة وحكمة من حركة حماس وافقت على المشاركة في الانتخابات القادمة، معتقدا أن هذه الانتخابات قد تزيل الانقسام البغيض.

وأكد أن "صندوق الانتخابات في النهاية أهم عمل تقوم به اللجنة".