الإعلام: أبو دياك شهيد وشاهد على الإعدام البطيء

يوسف المحمود - وكيل وزارة الاعلام

نعت وزارة الإعلام الشهيد الأسير سامي أبو دياك، الذي أستشهد في معتقلات الاحتلال، بعد رفض إطلاق سراحه، رغم إصابته الحرجة بالسرطان، واستخفاها بكل الجهود الرامية لتحريره، والأصوات الداعية لوقف قتله التدريجي.

وأكدت الوزارة في بيان لها تلقت سوا نسخه عنه اليوم الثلاثاء أن أبو دياك، شهيد الحركة الأسيرة، والشاهد على الإعدام البطيء في منافي الموت، يجب أن يكون صرخة لكل الهيئات والمؤسسات لإطلاق كل أسرى الحرية المرضى قبل فوات الأوان، ومحاسبة المسؤولين عن تصفيتهم.

واعتبرت الوزارة نداءات الاستغاثة التي أطلقها الشهيد أبو دياك للموت في أحضان والدته، نداء حرية ووجع وقهر، وأثباتًا على عجز كل القوانين والمواثيق في تحرير أسير كان يموت في عتمة الزنازين كل يوم ألف مرة.

ورأت بأن قائمة شهداء الحركة الأسيرة الذين أكمل سامي عددها الـ 222، ليسوا أرقامًا مجردة، فوراء كل واحد حياة جرى اختطافها والإمعان في قتلها المتدحرج، وسياسة إهمال طبي لا زالت تمارس خلف القضبان، دون اعتبار لأي ميثاق دولي أو حق إنساني.

ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى استذكار فرسان الحركة الأسيرة الشهداء، والتذكير بجرائم الاحتلال في السجون، وإصرارها على سياسة الإهمال الطبي، والتعذيب الوحشي حتى النفس الأخير.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد