جمعية بسمة تحتفل بتخرج الفوج الأول لطلبة المسرح المجتمعي والحوار

جمعية بسمة

احتفلت جمعية بسمة للثقافة والفنون بتخريج الفوج الأول من البرنامج التدريبي بعنوان "مهارات المسرح المجتمعي والحوار" والذي يستهدف تعليم 90 طالب وطالبة من مختلف جامعات قطاع غزة ومن جميع المحافظات على مدار 10 أسابيع، مهارات المسرح والحوار والقيادة الشبابية.

ويأتي هذا التدريب في إطار مشروع "تمكين شباب قطاع غزة من خلال المسرح" بدعم من اليونسكو – (UNESCO) وبتمويل من الصندوق الدولى للتنوع الثقافي (IFCD).

وقال أحمد السماك رئيس مجلس إدارة جمعية بسمة وفق بيان وصل "سوا" إن هذا التخريج يأتي بمثابة أول خطوة في تفعيل التعليم الاكاديمى حول المسرح والحوار نرغب من خلالها إعداد ممثلين قادرين على تمثيل قضايا الشباب.

حيث جاء هذا التدريب ضمن الاستراتيجيات التي تسعى جمعية بسمة لتحقيقها في السنوات القادمة. وهو بداية لسلسة من الانشطة التي تنفذها الجمعية ضمن برنامج شبكة الشباب الفلسطيني وبرنامج مجتمع حضاري. وفى النهاية لا ننسى ان نشكر شريكنا اليونسكو، ومن خلال منحة الصندوق الدولي للتنوع الثقافي، الذي مكن هذا الحلم ليكون حقيقة وكلنا أمل أن تتجدد وتستمر هذه الشراكة بأشكال أخرى وبدور أكبر".

وحضر الحفل العديد من ممثلي المؤسسات الشريكة وإدارة جامعة فلسطين والطلبة والخريجين.

وتحدث الدكتور إسماعيل الداعور في مستهل كلمته بأن الجامعة تأكد على مخرجات البرنامج التدريبي "المسرح المجتمعي والحوار" والذي يسعى إلى تحقيق السلام المبني على الحوار المتبادل، والتوافق الأخلاقي والفكري،ونبذ الكراهية والتعصب، والحفاظ على حرية التعبير والديمقراطية وبناء جيل شاب يطمح لتناول قضايا من خلال الفنون والمسرح.

وعليه، تسعى جامعة فلسطين دائماً إلى النهوض بالمسرح وتعزيز الأنشطة المسرحية ذات القيمة العالية سواء في أبعادها الفنية أو الرسالية، مأكدين بأن المسرح من شأنه خلق كوادر تعمل في مجالات مختلفة مثل: التمثيل والكتابة المسرحية وغير ذلك. وأشار إلى اهتمام الجامعة بالبرامج التدريبية المتنوعة التي تعمل على صقل شخصية الطالب وإبراز مواهبه وعرض أفكاره الملهمة وتنمية ثقافته العامة من خلال ممارسة الأنشطة اللامنهجية في حياته الجامعية.

وفي ختام كلمته شكر الداعور جمعية بسمة على هذا المشروع الهام وكل من ساهم في انجاحه ورحب بأهمية الشراكة وتبادل الأدوار بين المؤؤسات الأهلية والأكاديمية فيما يخدم المجتمع المحلي".

وأشار فايز السرساوي بأن المسرح هو أداة مهمة لأن عمل المسرح ووظيفته الأساسية هو خلق الحوار المجتمعي من خلال التركيز على مشاكل المجتمع، فحصها، سرد أدوارها، وفي نفس الوقت تسليط الضوء عليها، ومحاولة _ إن لم يكن علاجها_ على الأقل إثارة التفكير في كيفية ممكن علاجها. ولذلك، بقي المسرح يحمل هذه الصفة وسمة الناقد الأساسي لعيوب ومساويء المجتمع لهذا السبب أرى بأن السلطات تهاب هذه الأداة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد