أقامت مديرية التربية والتعليم ونادي الأسير وإقليم فتح في محافظة قلقيلية، مهرجانا تكريميا اليوم الأحد، في المحافظة، لذوي 26 أسيرا موزعين على عدة سجون ممن نجحوا في امتحان الثانوية العامة .

وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة: إن الأسرى يمثلون الصف المتقدم من الشعب الفلسطيني في مواجهة الطغيان، ويسطرون بصمودهم ونجاحهم الانتصار على السجان، والاحتلال يحاول دائما النيل منهم عن طريق حرمانهم من ابسط حقوقهم، ويقابلهم الأسرى بالتعليم والنجاح. بحسب الوكالة الرسمية.

وأكد أن القضية الفلسطينية، خاصة قضية الأسرى تمر بمرحلة حرجة، وعلى الكل الفلسطيني التضامن لردع هذا المحتل، مستنكرا الإعلان الأخير لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي.

بدوره، قال مدير عام التربية والتعليم العالي في قلقيلية صالح ياسين إن نجاح الأسرى في الثانوية العامة، هو قهر للسجان في كل المحطات واصرارا منهم على أخذ حقهم في الحياة وهو التعليم، وتوجيه رسالة للمحتل أنه لا يمكن لأحد أن يحرمهم هذا الحق حتى ولو كانوا بداخل القضبان.

واشار الى أن  مديرية التربية والتعليم، ستبقى وفيه لحق الأسرى الأكيد في التحرر، وستبقى قضية تحررهم الأولوية لدى القيادة الفلسطينية، وفي مقدمة الثوابت.

وفي كلمة اقليم فتح/قلقيلية، بين مراد اشتيوي أن الاحتلال الاسرائيلي يستهدف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه، والتكريم اليوم هو دعم لقضية الأسرى قضية الكل الفلسطيني.

وأكد أن القيادة الفلسطينية ستبقى على عهد الشهيد ياسر عرفات، في أن قضية الأسرى والشهداء ثابت من الثوابت ولن يهدأ لنا بال الا بتحرير الأسرى واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته، أكد رئيس نادي الأسير في مدينة قلقيلية لافي نصورة لـ"وفا"، أن اصرار اسرانا على المضي قدما رغم ما يعانوه داخل السجون، تحمل رسالة واضحة للمحتل بأننا شعبا ناضل من أجل استعادة أرضه وكرامته، والسجون لن تثنينا عن النضال، فالعلم سلاح و وسيلة من وسائل النضال المتعددة.

وأضاف، أن لدينا نماذج عدة من الأسرى انهوا الثانوية العامة، وتابعوا وانهوا  شهادة البكالوريوس ومضوا حتى انهوا درجة الماجستير، ولو كان المجال مفتوحا لكانوا من حملة شهادة الدكتوراة.