حُمَاةَ الْحِمَى يَا حُمَاةَ الْحِمَى هَلُمُّوا هَلُمُّوا لِمَجْدِ الزَّمَــنْ ، لَقَدْ صَرَخَتْ فِي عُرُوقِنَا الدِّمَا نَمُوتُ نَمُوتُ وَيَحْيَا الْوَطَنْ ، بهذه الأبيات بدأت طالبات مدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات بمديرية التربية والتعليم بالوسطى وسط قطاع غزة اليوم إنشاد النشيد الوطني التونسي بالتزامن مع رفع علم تونس بجوار العلم الفلسطيني، تقديراً لكافة أشكال الدعم والمساندة التي قدمتها تونس وشعبها لفلسطين على مدار العقود الماضية.

فدوى أبو السبح مديرة مدرسة ممدوح صيدم الثانوية للبنات أوضحت بأن هذه المبادرة جاءت تقديراً لجهود ودور تونس الكبير في دعم نضال فلسطين من اجل الحرية والكرامة، وتأتي أيضاً بعد صدور قرار يدعو لرفع العلم الفلسطيني الى جانب العلم التونسي في جميع المدارس والمعاهد التونسية تضامناً مع فلسطين.

بدورها أوضحت منسقة المبادرة المعلمة منيرة النجار ان تنظيم المدرسة لهذه المبادرة والإذاعة المدرسية التي تضمنت عرض السلام الوطني التونسي ورفع علم تونس وشعارات الحب والوفاء للجمهورية التونسية وشعبها الشقيق، جاءت رداً على قيام مدارس تونس برفع العلم الفلسطيني وعزف السلام الوطني الفلسطيني وجاءت لتوجيه رسالة شكر للشعب التونسي والقيادة التونسية .

يذكر أن وزارة التعليم التونسية قد اصدرت قراراً برفع العلم الفلسطيني إلى جانب العلم التونسي في جميع المدارس والمعاهد التونسية خلال الطابور الصباحي، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني.