ثمنت وزارة التربية والتعليم العالي قرار وزير التربية والتعليم التونسي الدكتور حاتم بن سالم الداعم لشعبنا والمتمثل بأداء النشيدين الوطنيين ورفع العلمين الفلسطيني والتونسي في المدارس والمؤسسات التعليمية التونسية والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين وذلك رداً على القرار الإسرائيلي بإغلاق مؤسسات فلسطينية في القدس بما فيها مديرية التربية.

ووجه وكيل الوزارة الدكتور زياد ثابت رسالة شكر إلى الوزير التونسي قال فيها:” تلقينا ببالغ السرور، نبأ قراركم العظيم الذي جاء في وقت حساس، وبالغ الخطورة، حيث تشتد جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا، ويشتد الاستيطان وهجمة التهويد للقدس، والحصار والعدوان المستمر على قطاع غزة .

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في غزة أن هذا القرار جاء ليثلج صدورنا، حيث يعيد الاعتبار للتضامن العربي، مع شعبنا المظلوم، كما أنه ليس غريباً، على تونس الخضراء، تونس العروبة، والعطاء والمحبة، تونس التي احتضنت دائماً شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية، وكان شعبها درعاً يحمي نضالنا ومقاومتنا المشروعة.

وأبرق ثابت في رسالته الشكر والعرفان والتقدير باسم الشعب الفلسطيني وباسم العاملين في القطاع التعليمي إلى الوزير التونسي الشقيق ووزارة التربية التونسية مؤكداً أن مثل هذه المواقف لن ينساها شعبنا، مطالباً بالمزيد من الخطوات وتواصل الفعاليات الداعمة لفلسطين.

وأوضح ثابت أن المدارس الفلسطينية بصدد تنفيذ العديد من الفعاليات لرد الجميل لتونس من خلال رفع العلم التونسي والفلسطيني بوجود الكشافة مع النشيد الوطني التونسي والفلسطيني إضافة إلى توظيف الإذاعة المدرسية والصفحات المدرسية والتعليمية عبر منصات التواصل الاجتماعي ومجلات الحائط المدرسية وعقد اللقاءات لتقديم الشكر للوزير التونسي والحديث عن تونس هذا البلد العربي الشجاع ومواقفه العربية والإسلامية البطولية.