معاريف تكشف تفاصيل جديدة حول قرار اغتيال بهاء أبو العطا في غزة

بهاء أبو العطا

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول قرار اغتيال بهاء أبو العطا القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وذكر ألون بن دافيد المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" أن قرار عملية اغتيال أبو العطا تعرض لعدة عراقيل ومعوقات.

وأضاف بن دافيد : "في شهر ديسمبر الماضي، أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوامرًا باغتيال أبو العطا؛ بزعم إطلاقه صواريخ على مدينة أسدود، ما تسبب في إفساد مؤتمر انتخابي له".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك استعدا للتنفيذ، لكن هناك أشخاص في الجيش، تساءلوا هل اغتيال أبو العطا سيتسبب بمعركة تحتاج لموافقة الكابنيت؟".

ووفق بن دافيد، فإن المستشار القانوني الإسرائيلي، حكم في هذا الموضوع، وقال إن الأمر يحتاج لموافقة "الكابنيت"، فاستطاع أبو العطا العيش عدة أسابيع أخرى. بحسب قوله.

وتابع المحلل العسكري الإسرائيلي : "لم يكن هناك خلاف على ضرورة اغتيال بهاء أبو العطا. ولم أقابل شخصًا واحدًا في المنظومة الأمنية الإسرائيلية  لديه رأي آخر حول ضرورة الاغتيال (..) لكن السؤال المطروح هنا: ما مدى نجاعة عمليات الاغتيال؟".

وبحسب بن دافيد، فإن بعض عمليات الاغتيال تكلف إسرائيل جهدًا ومالًا، ولا تحل المشكلة في كثير من الحالات ، وذلك لأن "الإرهاب" لا يختفي و"المخربين" يخلف بعضهم بعضًا". وفق تعبيره. وذلك كما ورد عبر موقع "عكا" المختص بالشؤون الإسرائيلية.

اقرأ/ي أيضًا.. يديعوت: هكذا تم اغتيال بهاء أبو العطا في غــزة

وشنت إسرائيل منذ فجر الثلاثاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عدوانا عنيفا على قطاع غزة ، بدأته باغتيال أبو العطا وزوجته؛ إثر استهداف منزله في حي الشجاعية شرق غزة.

وأسفر العدوان الإسرائيلي الذي استمر ليومين قبل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، عن استشهاد 35 فلسطينيا آخرهم ارتقى أمس متأثرا بجراحه، وإصابة أكثر من 110 آخرين بجراح مختلفة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد