الديمقراطية: إسرائيل القاتل الأول للأطفال في العالم
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه في اليوم العالمي، وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم، بصنع غداً مشرق وباهر وناجح لأطفاله، تذرف الأمهات الثكلى في شعبنا دموعهن على أطفالهن، ضحايا القتل والإجرام والإرهاب المنظم الذي تمارسه ضد شعبنا قوات الإحتلال الإسرائيلي، والقطعان المسعورة للمستوطنين الفاشيين.
وأضافت الجبهة إن عداء دولة الإحتلال لأطفال فلسطين ليس أمراً عابراً، بل هو جزء لا يتجزأ من النظرة الفاشية والعنصرية لمعنى الطفولة الفلسطينية، ولعل رئيسة حكومة الإحتلال غولدامائير، كشفت عن معنى هذه النظرة ومدى فاشيتها حين أعلنت أنها تصاب بالقلق الشديد والخوف الكبير على واقع إسرائيل، ومستقبلها كلما تناهى إلى مسمعها ولادة طفل فلسطيني جديد.
وقالت الجبهة إن هذا يفسر حقد قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين المسعورة على أطفال فلسطين وعلى شعب فلسطين.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى إتخاذ إجراءات عملية فاعلة في معاقبة دولة الإحتلال على جرائمها بحق أطفال فلسطين، وباقي الأطفال العرب الذين ذهبوا ضحية أعمالها العدوانية، في الأردن، مصر، ولبنان، وسوريا، والعراق، وليبيا، والسودان، وغيرها من الدول التي كانت هدفاً للعربدة الإسرائيلية.
كما دعت المجتمع الدولي، وبشكل خاص منظمة اليونيسيف بتخصيص يوم عالمي للشهداء الأطفال من أبناء شعبنا الفلسطيني، ليشكل لطخة عار في جبين دولة الإحتلال وتاريخها الأسود.