قال الرئيس القبرصي نيقوس اناستاسياديس إن بلاده لازلت تحتفظ بموقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، ودعمها المبدئي والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والمقررة دوليا.

و جاءت تصريحاته عقب لقائه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، اليوم السبت، في القصر الجمهوري بالعاصمة القبرصية نيقوسيا.

وأكدا توطيد العلاقات، وتعزيز سبل التعاون المشترك، كما قررا عقد لجنة وزارية مشتركة، بالإضافة الى تحديد موعد للمشاورات السياسية بين الجانبين.

ونقل المالكي تحيات الرئيس محمود عباس لنظيره القبرصي نيقوس اناستاسياديس، واهتمام الجانب الفلسطيني بالقمة الثلاثية (فلسطين، وقبرص، واليونان)، المقرر انعقادها قريبا.

كما وضعه في صورة آخر التطورات الفلسطينية، لا سيما الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أبناء شعبنا وممتلكاته، خاصة وحشية المستوطنين وعربدتهم على نطاق واسع في مدن وقرى الضفة الغربية.

وعن الوضع السياسي، تطرّق المالكي الى قرارات الإدارة الأميركية الجائرة بحق القيادة الفلسطينية وشعبنا، والتي كان آخرها تصريحات وزير الخارجية الأميركي بومبيو حيال المستوطنات، والتي اعتبرت وجودها لا تتعارض مع القانون الدولي، ما يشكل انتهاكاً صارخًا للقوانين الدولية والشرعية الدولية، منوها إلى أن موقف الاتحاد الأوروبي حيال ما يجري ضعيف ولا يرقى للمستوى المطلوب.

ووفقاً للوكالة الرسمية، أشار المالكي إلى " أن القيادة الفلسطينية وشعبنا يعول كثيرا على الموقف الدولي وأصدقاءه في العالم، ودعمهم في مواجهة كافة الضغوطات التي تمارس ضده، كما أكد أن القيادة تواصل حراكها دوليا وإقليميا للدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، حيث دعت الى عقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية بالإضافة الى اجتماع آخر لمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك للوقوف والتصدي أمام هذه التطورات الخطيرة.

كما تناول الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة، والتي تحظى باهتمام وأولوية لدى القيادة الفلسطينية.