العاهل الأردني: علاقتنا مع إسرائيل الآن في أسوأ حالاتها
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الجمعة، إن العلاقات مع إسرائيل تعيش أسوأ حالاتها حاليا؛ وذلك يعود لأسباب داخلية لدى الاحتلال.
وجاءت أقوال العاهل الأردني خلال مشاركته، في جلسة حوارية، نظمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وأدارها المدير التنفيذي للمعهد، روبرت ساتلوف، في نيويورك مساء أمس الخميس.
ونسبت نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني للعاهل الأردني القول "أما بالنسبة للعلاقات الأردنية الإسرائيلية فهي في أسوأ حالاتها الآن، ويرجع جزء من الأسباب إلى قضايا داخلية في إسرائيل".
وأضاف العاهل" نتأمل أن تتمكن إسرائيل من تحديد مستقبلها سواء في الأسابيع أو الأشهر القادمة، ومن المهم لنا جميعا، وأقول هذا لأصدقائنا هنا في الولايات المتحدة، إعادة تركيز جهودنا على جمع مختلف الأطراف على طاولة المفاوضات والنظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس" وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك.
وعن جهود كسر جمود عملية السلام، ودور الولايات المتحدة في ذلك، قال العاهل الأردني "إن كان هناك من يقول من المجتمع الدولي أن بإمكاننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من دون دعم أمريكا فإنه لا يعرف منطقتنا والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة فيه، وجميعنا بحاجة لدور أمريكي يجمع بين الطرفين".
وتابع العاهل الأردني "أعتقد أن العديد منا في هذه القاعة على يقين أن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي حل الدولتين لأن بديل ذلك سيء لنا جميعا. فالبديل هو إسرائيل ملتفتة إلى الداخل، الأمر الذي لا نملك ترف القبول به، ومن بعدها سنواجه تحدي المساواة في الحقوق وهو أمر ليس بالإمكان أن نتعامل معه".
وأضاف "مع الأسف، إننا في حالة ركود كما تعلمون، حيث أجرت إسرائيل سلسلة من الانتخابات ومن المحتمل أن نرى ثلاثة أشهر أخرى من الانتخابات، ونتيجة لذلك فإننا في هذه الحالة من الركود، وإننا للأسف غير قادرين على جمع كل الأطراف على طاولة المفاوضات".
وردا على سؤال حول ما إذا كان حل الدولتين ما زال قائما، قال العاهل الأردني "إنه سؤال مهم جدا. هل وصلنا إلى نقطة اللاعودة؟ وما هو البديل؟ أعتقد أن النساء والرجال الصالحين بإمكانهم إعادة الزخم بالاتجاه الصحيح، ولكن كما قلت في الكتاب (فرصتنا الأخيرة) إنها الفرصة الأخيرة، فبمرور كل عام يزداد الأمر تعقيدا وتزداد الأمور صعوبة على الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما معا".
وأضاف العاهل الأردني "أن مستقبل إسرائيل هو أن تكون جزءا من الشرق الأوسط، فالمشكلة في ذلك أنه لن يحصل بالكامل إذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية، وبإمكان العديد من الناس في منطقتنا القول خلف الأبواب المغلقة أنه يمكنك فعل ما تريد، ولكن في الحقيقة، الأمر حساس ووجداني. وإذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية، لن نصل إلى الدمج الكامل الذي نصبو إليه ونستحقه في منطقتنا".
وفي رده على سؤال حول السلام بين الأردن وإسرائيل، قال العاهل الأردني "إن المشاكل التي نواجهها مع إسرائيل هي ثنائية، جزء منها يتعلق بالشؤون السياسية الداخلية، أنا أتفهم ذلك، ولكن ليس على حساب شيء كافح والدي ورئيس الوزراء الراحل رابين لإنجازه كرمز للأمل والفرص للأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين وآخرين".
وردا على سؤال حول ما إذا كان حل الدولتين ما زال قائما، قال العاهل الأردني "إنه سؤال مهم جدا. هل وصلنا إلى نقطة اللاعودة؟ وما هو البديل؟ أعتقد أن النساء والرجال الصالحين بإمكانهم إعادة الزخم بالاتجاه الصحيح، ولكن كما قلت في الكتاب (فرصتنا الأخيرة) إنها الفرصة الأخيرة، فبمرور كل عام يزداد الأمر تعقيدا وتزداد الأمور صعوبة على الفلسطينيين والإسرائيليين للمضي قدما معا".
وأضاف العاهل الأردني "أن مستقبل إسرائيل هو أن تكون جزءا من الشرق الأوسط، فالمشكلة في ذلك أنه لن يحصل بالكامل إذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية، وبإمكان العديد من الناس في منطقتنا القول خلف الأبواب المغلقة أنه يمكنك فعل ما تريد، ولكن في الحقيقة، الأمر حساس ووجداني. وإذا لم نقم بحل القضية الفلسطينية، لن نصل إلى الدمج الكامل الذي نصبو إليه ونستحقه في منطقتنا".
وفي رده على سؤال حول السلام بين الأردن وإسرائيل، قال العاهل الأردني "إن المشاكل التي نواجهها مع إسرائيل هي ثنائية، جزء منها يتعلق بالشؤون السياسية الداخلية، أنا أتفهم ذلك، ولكن ليس على حساب شيء كافح والدي ورئيس الوزراء الراحل رابين لإنجازه كرمز للأمل والفرص للأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين وآخرين".