لندن: مؤتمر حول واقع وتحديات القضية الفلسطينية في أوروبا غدا

ؤتمر حول واقع وتحديات القضية الفلسطينية في أوروبا غدا

تنطلق فعاليات المؤتمر الأكاديمي الذي يحمل عنوان "القضية الفلسطينية في أوروبا.. الواقع واهم التحديات"، غداً السبت ٢٣ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٩ في العاصمة البريطانية لندن، والذي يعقده منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني (يوروبال فورَم) بالشراكة مع مرصد الشرق الأوسط (MEMO).

وبحسب بيان ورد (سوا) من اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ، يعقد المؤتمر على مدار يوم كامل، بمشاركة عدد من الأكاديميين والسياسيين والخبراء في الشأن الفلسطيني في القارة الأوروبية، فيما يتوقع حضور المئات من المهتمين بالقضية الفلسطينية والعلاقات الأوروبية مع جانبي الصراع في الشرق الأوسط.

ويتضمن المؤتمر أربع جلسات تناقش أهم القضايا التي المتعلقة بالعلاقات الأوروبية الفلسطينية على كافة المستويات، وأهم التحديات التي تواجه الحركة التضامنية مع القضية الفلسطينية.

كما يتضمن تقييماً لموقف الاتحاد الأوروبي من طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن القضايا الرئيسية للصراع وخاصة القدس والمستوطنات، اللاجئين، الحدود.

وسيبحث مستقبل علاقة الاتحاد الأوروبي بكل من فلسطين وإسرائيل في ظل صعود اليمين في أوروبا، إلى جانب مناقشة ورقة حول الاتحاد الأوروبي وحركة حماس ، لمعرفة الموقف الراهن من الحركة واتجاه العلاقات المستقبلية معها، إلى جانب موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والعلاقات الأوروبية الأمريكية، وأثر ذلك على حركة التضامن مع فلسطين.

وسيفرد المؤتمر جلسة لمناقشة استراتيجية دولة الاحتلال الإسرائيلي واللوبي المؤيد لها في أوروبا، وتأثير ذلك على حملات الدعم والتضامن مع الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك موضوع التعريف الجديد لعداء السامية الذي يشهره اللوبي الإسرائيلي في وجه المؤيدين للحقوق الفلسطينية.

كما سيتم استعراض استراتيجية اللوبي المؤيد لإسرائيل في أوروبا، وأهم نقاط قوته وإخفاقاته، وتحديد الأدوات اللازمة لمواجهته بنجاح، ومراجعة إنجازات الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وأهم السبل لتحقيق إنجازات ملموسة وحقيقية للقضية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي المختلفة.

كما سيتم تشخيص التحديات الحالية التي تواجه الحملات الداعمة لحقوق الفلسطينيين على المستويات المدنية والسياسية والثقافية في أوروبا؛ وتحديد آليات التطوير من أجل زيادة الوعي العام، وبناء تضامن شعبي أوسع في القارة الأوروبية.

وعد زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني هذا المؤتمر التخصصي الأول من نوعه من ناحية شموله لدراسة جوانب حساسة في العلاقات الفلسطينية الأوروبية على المستوى الرسمي والشعبي، وكذلك دراسته للتحديات التي تواجه العمل للقضية والرواية الفلسطينية في أوروبا وتأثير اللوبي الإسرائيلي ودوره في محاربة المنظمات والشخصيات الداعمة للحق الفلسطيني.

وأكد بيراوي أن مخرجات هذا المؤتمر ستكون في غاية الأهمية، وستشكل مادة أساسية لكل الباحثين والسياسيين المهتمين بالقضية الفلسطينية، ودليلاً للنشطاء والمؤيدين للحقوق الفلسطينية في أوروبا.

وأضاف بيراوي أن المؤتمر يأتي في وقت يحاول "اللوبي الإسرائيل"ي ترهيب العاملين للقضية الفلسطينية وتكميم أفواه المؤيدين لحرية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وفي ظل حملة تستهدف شرعنة الاحتلال وتكريس الرواية الإسرائيلية لطبيعة الصراع في الفضاء الإعلامي والسياسي في الغرب عموماً وأوروبا على وجه الخصوص. وفق ما جاء في البيان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد