قائد إيراني: لدينا سلاح استراتيجي يقلب المعادلة
طهران/ سوا/ حمل قائد عسكري إيراني كبير الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز، أو أي خلل أمني في منطقة الخليج بسبب تواجدها العسكري غير المبرر فيها، واعتبر ذلك تهديدا لأمن واستقرار المنطقة ودولها، مشيرا الى ان قوات الحرس الثوري الايراني تراقب القطع البحرية الامريكية وتحركاتها في الخليج من على بعد عدة مئات من الامتار.
وقال قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي لقناة (العالم) الاخبارية الإيرانية الثلاثاء من الطبيعي ان القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية مسؤولة بالكامل على منطقة مضيق هرمز والخليج ويجب ان تكون على جهوزية دائمة، ونحن دائما في حالة تدريب ومناورات.
واشار قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي إلى ان الامريكيين اثبتوا على مدى سنين طويلة ان تواجدهم يضر بالأمن، خاصة خلال فترة الحرب المفروضة على ايران، منوها الى ان الاميركيين تدخلوا في الحرب بشكل مباشر خلال السنة والنصف سنة الاخيرة منها، حيث تم استهداف 580 سفينة، نصفها تم في السنة النصف الاخيرة من الحرب.
وبين قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية أن الامريكيين ابدوا قلقهم من الاسلحة الايرانية الجديدة التي يتم استخدامها في كل مناورة، ويعربون عن قلقهم ايضا من ما يعتبرونه الاسلحة غير المعلنة لدي الايرانيين.
واشار إلى استخدام سلاح استراتيجي في المناورة الاخيرة، وهو سلاح خاص ومؤثر في الحروب البحرية، وسنعلن بعض المعلومات عنه في المستقبل، والامريكيون لا يستطيعون حتى تخمين قدرات ونوعية هذا السلاح واستخداماته، وكيف يتم اطلاقه، معربا عن امله في الا يتعرف الامريكيون على ذلك كله بعد ان يكونوا قد تم استهدافهم به.
واوضح فدوي أن هذا السلاح بإمكانه أن يغير معادلات القوى، خاصة ان الحرس الثوري هو الاساس في التغيير المستمر في المعادلة منذ انتصار الثورة الاسلامية، وسيبقى هكذا، حيث يتمتع الحرس الثوري بإمكانيات وقابليات تمكنه من تصنيع كل المعدات ومنها الاسلحة الخاصة التي تم استخدامها في المناورة الاخيرة.
ونفى قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي وجود أي علاقة بين المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، وبين المناورات الاخيرة التي قامت بها قوات حرس الثورة في الخليج .
يذكر ان الحرس الثوري الايراني اجرى المناورات التاسعة للرسول الاعظم العملاقة في مضيق هرمز والخليج في الفترة من 25-27 شباط/ فبراير الماضي وتم خلالها اختبار سلاح استراتيجي جديد.