اتحاد الكتاب واذاعات الدول العربية يستنكرا حظر تلفزيون فلسطين في القدس

وقفة تضامنية مع تلفزيون فلسطين

أدان كل من اتحاد اذاعات الدول العربية والاتحاد العام للكتاب والأدباء، في بيانين منفصلين، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي حظر أنشطة هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية في القدس المحتلة. وأعلنا وقوفهما الكامل إلى جانبها.

وجاء في بيان أصدره اتحاد اذاعات الدول العربية اليوم  الخميس: "انه يتابع تفاعلات قرار الاحتلال الجائر الذي استهدف إحدى أهم هيئاته الاعضاء، وحظر انشطتها في القدس المحتلة، سعيا مما يسمى وزير الامن الداخلي في دولة الاحتلال جلعاد اردان الى اخفاء جرائم اسرائيل، وفرض سيطرتها على القدس بعيدا عن أعين العالم وكاميرات الاعلام".

وعبر الاتحاد عن وقوفه الكامل إلى جانب هيئته العضو في هذا الظرف العصيب، وإدانته الشديدة لقرار حظر ومنع أنشطتها في القدس المحتلة، وأنه يشاركها رؤيتها بأن هذا القرار هو قرار سياسي بامتياز تحت ذرائع أمنية واهية، جاء من أعلى المستويات في حكومة الاحتلال الاسرائيلي، وانتهاك سافر للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية على اعتبار أن القدس أرض فلسطينية محتلة بموجب القانون الدولي.

وطالب الاتحاد كافة المؤسسات الدولية سواء الامم المتحدة او المؤسسات المعنية بحرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي الحر، الى جانب الاتحادات المهنية الاقليمية والدولية المهتمة بالاعلام الاذاعي والتلفزيوني بإدانة هذا القرار إدانة واضحة ورفضه وملاحقة اسرائيل على هذه الجريمة الجديدة.

بدوره قال الاتحاد العام للكتاب والأدباء في بيان له، أنه "في الوقت الذي تصدر فيه الخارجية الأميركية قرارها الفاشي باعتبار المستوطنات شرعية في الضفة الغربية، يأتي قرار إغلاق مكتب تلفزيون فلسطين، ليكتشف العالم مدى العنجهية الاحتلالية الممارسة ضد شعبنا الأعزل في القدس، ومحاولاته استغلال البيئة السياسية الدولية  التي بهتت وتلاشى فعلها بظل الانحياز الأميركي الفاضح لصالح دولة الاحتلال، ولكن هذا لن يطول لأن صمود شعبنا سيحبط كل المخططات الظالمة، وسيشق طريق حريته مهما اعتقد البعض أن هذا بعيد المنال".

وطالب الاتحاد بضرورة التقاط الفرصة وفهم خطورة المرحلة، وتوحيد الصف الوطني، وإنهاء الانقسام، وتعزيز صمود شعبنا في جميع أماكن تواجده وخاصة في القدس.

وأكد أن على العالمين العربي والإسلامي القيام بدورهما في دعم صمود شعبنا وتثبيته فوق أرضه، وتأمين موجبات التصدي للمشروع الاحتلالي الاستيطاني وتهويد القدس.

وطالب أدباء وكتاب العالم الأحرار ومناصري العدالة وحقوق الإنسان بضرورة الانخراط في معركة الحق ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاضطهاد والاعتداءات الاحتلالية المستمرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد