نظم مكتب الرئيس الروسي، ووزارة الثقافة الروسية، والبعثة الروحية الروسية في القدس ، اليوم الخميس، معرض صور بعنوان "تاريخ الحجاج الروس في الأراضي المقدسة نهاية القرن 19 بداية القرن 20"، في باحة المتحف الروسي في أريحا.

وحضر حفل الافتتاح: محافظ أريحا والأغوار جهاد أبو العسل، ونائب السفير الروسي لدى دولة فلسطين انطون شامكون، ورئيس البعثة الروحية في القدس الاب نيكون، ومدير المتحف الروسي رومان ديايسكي. بحسب الوكالة الرسمية.

وقال المحافظ أبو العسل في كلمة الافتتاح: إن الارتباط الروحي للحجاج من مختلف اصقاع الارض نابع من قداسة فلسطين التي احتضنت النبي الفلسطيني المسيح عليه السلام، وكانت فلسطين شاهدة على رسالة السلام والمحبة التي حملها المسيح عليه السلام، مؤكدا ان رسالة الشعب الفلسطيني هي استمرار لرسالة المسيح عليه السلام بالسلام والمحبة وان تحيا شعوب المنطقة بعدل وحرية ودولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.

وأشاد المحافظ بالعلاقات الروسية الفلسطينية، وثمن ما تقوم به الحكومة الروسية من دعم للشعب الفلسطيني في مجالات مختلفة الى جانب ثبات الموقف الروسي المؤيد للحقوق الوطنية الفلسطينية.

بدوره قال نائب السفير الروسي: إن تاريخ الحجيج الروسي ال فلسطين والصداقة ما بين الشعبين انعكاس للعلاقات القائمة بين فلسطين وروسيا الاتحادية مجددا موقف روسيا من ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأضاف ديايسكي: إن العلاقات بين شعبي روسيا وفلسطين قائمة منذ أمد بعيد وهناك ارتباط عقائدي من قبل الحجيج والمؤمنية الروس، وان هذه الصور والكنائس القائمة في فلسطين تعكس مدى متانة ودفء العلاقات، مشيرا الى تصريحات الشهيد الراحل ابو عمار بدفيء العاصمة موسكو بالنسبة لفلسطين في إشارة الى العلاقات العميقة والجيدة.

بدوره أشار الأب نيكون إلى الارتباط الروحي والديني بين الحجيج والنساك الروس وارض فلسطين قبلة وهوى المؤمنين حيث ولد وتعمد السيد المسيح عليه السلام.

وضم المعرض: صورا ووثائق ترخ لارتباط الحجيج الروسي وحجهم الى فلسطين منذ أواخر القرن ما قبل الماضي وحتى بداية القرن الماضي، كما تخلل المعرض فقرات موسيقية وترانيم دينية قدمتها فرق روسية قدمت خصيصا للمناسبة.