باريس: ندوة لتشجيع السياحة والسفر إلى فلسطين

فرنسا

نظمت الغرفة التجارية العربية الفرنسية والسفارة الفلسطينية في باريس، اليوم الخميس، الندوة الخاصة الأولى لتشجيع السياحة في فلسطين، في بيت أمريكا اللاتينية في العاصمة الفرنسية باريس.

وحضر الافتتاح: وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة الى جانب سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، ورئيس الغرفة التجارية العربية الفرنسية فانسان رينا وامينها العام صالح بكر الطيار. بحسب الوكالة الرسمية.

وبعد كلمات ترحيبية قصيرة من السفير الهرفي ورينا والطيار، ألقت الوزيرة معايعة كلمة شملت عرضاً مفصلاً لواقع  قطاع السياحة في فلسطين، وشرحت الأهمية التاريخية والدينية والثقافية للأرض المقدسة كما سلطت الضوء على النهضة العمرانية والسياحية في فلسطين.

كما تطرقت الوزيرة للجهود التي تقوم بها وزارة السياحة والاثار الفلسطينية في سبيل تطوير البنية التحتية السياحية من خلال الاشراف على الفنادق والمنتجعات والمطاعم والشركات السياحية والنقل السياحي وغيرها من الخدمات بالتوازي مع مشاريع تشجيع السياحة الدينية الإسلامية والمسيحية، وكذلك السياحة الثقافية والتضامنية وعدد اخر من أنواع السياحة الرديفة.

ووجهت دعوة الى وكالات السياحة الفرنسية لتنظيم رحلات منتظمة الى فلسطين والتعامل مباشرة مع مكاتب السياحة الفلسطينية والادلاء السياحيين الفلسطينيين، مؤكدة أن هناك مدنا فلسطينية ك نابلس والخليل وجنين يمكن ان تكون وجهات سياحية إضافة الى القدس و بيت لحم وأريحا.

أعمال الندوة التي حضرها عدد من ممثلي القطاع السياحي الخاص في فلسطين وفرنسا، تضمنت ندوات لعدد من المتخصصين في مجالات السياحة، حيث تطرق عدد من المحاضرين الفرنسيين الى تجارب وكالاتهم وخبراتهم في تنظيم الرحلات الى فلسطين وكذلك المشاريع المستقبلية لتوجيه السياح، أكد بعضهم ان فلسطين هي عبارة عن متحف كبير ومكشوف للآثار لما تتضمنه من أماكن أثرية كثيرة تروي حكاية الحضارات التي تعاقبت على هذه الأرض.

فيما تحدث محاضرون من القطاع الخاص الفلسطيني، عن خطواتهم لجذب السياح الى فلسطين من خلال تجهيز الفنادق بأحدث وسائل الراحة والترفيه وفق المعايير الدولية المعتمدة، وكذلك الأماكن الاثرية الواقعة على خريطة السياحة العالمية وايضاً وسائط النقل بين المدن.

وتطرق المحاضرون الى مسار إبراهيم السياحي وهو طريق يبلغ طوله 330 كم ويمتد من قرية رمانة قرب مدينة جنين الى بيت ميرسيم جنوب غرب الحرم الابراهيمي في الخليل، ويمر عبر 53 مدينة وقرية، حيث يمكن الاطلاع على عادات الشعب الفلسطيني الثقافية والحضارية والمعيشية ايضاً، وهو مشروع ممول من عدد من الأقاليم الفرنسية في اطار التعاون اللامركزي بمساهمة الوكالة الفرنسية للتنمية وبالشراكة مع وزارة السياحة والاثار الفلسطينية وعدد من البلديات الفلسطينية.

واختتمت الندوة بكلمة للسفيرة كريستين مورو مفوضة العلاقات الخارجية والتعاون اللامركزي في وزارة الخارجية الفرنسية، تمنت فيها استمرار التعاون والتبادل الفلسطيني الفرنسي في هذا القطاع التنموي الهام الذي يركز على المادة الثقافية والاجتماعية في الخطط التنموية في مختلف القطاعات معتبرة ان السياحة هي نشاط له تأثيره الكبير والهام على كل الأنشطة الاقتصادية الأخرى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد