ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفضيحة  الفتاة ساري كول،عقب ظهور بملابس غير لائقة أمام عدسة الكاميرا في بث مباشر.

فاجأت الفتاة التي تسمي نفسها "ساري كول" متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بتحولها إلى الغناء ونشر فيديو كليب عبر موقع يوتيوب لأغنية تتضمن كلمات نابية وإيحاءات جنسية.

ورغم الانتقادات والهجوم الذي تعرضت له تمكنت أغنيتها من تصدر الفيديوهات الأكثر مشاهدة في المغرب، حيث حصدت خلال أيام قليلة ما يفوق مليونين و700 ألف مشاهدة.

واشتهرت "ساري كول" بنشر فيديوهات جريئة تخاطب فيها متابعيها حول مواضيع جنسية وتستعمل كلمات خادشة للحياء إذ تكيل السب والشتم في كل فيديوهاتها للمجتمع المغربي وخصوصياته.

لكنها قررت فجأة الدخول إلى عالم الفيديوهات و"اللايفات" الفيسبوكية والحديث عن مواضيع أغلبها متعلقة بالجنس ومتعلقة بالمجتمع المغربي، وجمعت في وقت قياسي عشرات الآلاف من المتابعين.

وأعاد الفيديو الكليب إلى الواجهة من جديد نقاش صناعة "التفاهة" على مواقع التواصل الاجتماعي المفتوحة أمام الجميع صغارا وكبارا، والتساؤل عن السبب الذي يدفع آلاف المغاربة إلى المساهمة في صعود نجمها خاصة على يوتوب كما حدث مع "سينا" وحاليا مع "نيبا" اللذان حصدا مشاهدات كثيرة رغم تعرضهما للانتقادات.

والفتاة هي من مواليد سنة 1996، قضت طفولة غير عادية بتطوان في محيط أسري متفكك قبل أن تقرر المغادرة صوب إسبانيا عبر الهجرة غير الشرعية للالتحاق بأمها المتواجدة هناك.