أكدت عضو كنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي هبة يزبك، اليوم الأربعاء، أنه منذ بداية عام 2019 لقى حوالي 300 شخص مصرعهم إثر حوادث سير بينهم 90 طفل عربي، في مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية المحتلة. 

وقالت هبة يزبك، في كلمة لها بمناسبة يوم الأمان على الطرق، "سبب كثرة الحوادث والوفيات لا يعود فقط للسياقة غير الحذرة ـ بل بالأساس هذه مسألة سياسات عامة واستثمار حكومي في هذا المجال." 

وأوضحت أن "ما يقارب 47% من الأطفال الضحايا بحوادث الطرق هم من العرب. هذه النسبة تشير بوضوح إلى الإهمال المتواصل من قبل الحكومة بالبنى التحتية في البلدات العربية ومحيطها وتطوير الشوارع، إضافةً إلى الاستثمار المنقوص في التوعية والتربية للأمن على الطرق وعدم توفر حدائق عامة، أطر ترفيهية وملاعب للأطفال، ما يؤدي لتواجدهم بالقرب من الشارع بشكل مستمر وهذا يشكل خطرا كبيرا على حياتهم". 

وقدمت هبة يزبك، مجموعة حلول التي بحاجة لعمل جدي وحقيقي بدءً من التربية ورفع الوعي، وتطوير البنى التحتية والشوارع ووسائل المواصلات العامة. حسب تقرير مراقب الدولة 44% من المواطنين الذين لا تتوفر لديهم المواصلات العامة هم من العرب فحتى اليوم لا يوجد محطة قطار واحدة في بلدة عربية"، وفقاً لموقع عرب 48.

وفي النهاية، طالبت يزبك بـ "إعادة التخطيط والميزانيات المرصودة للمجتمع العربي للحد من حوادث الطرق، حيث بينت التجربة أنه عندما تم رصد الميزانيات عام 2018 حصل انخفاض بنسبة 18% في عدد الضحايا العرب في حوادث الطرق".