القوى الوطنية والاسلامية تؤكد تمسكها بمقاطعة المنتجات الاسرائيلية

رام الله /سوا/ دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى تكثيف وتعزيز فعاليات المقاومة الشعبية للدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان، ومشاركة الجميع في إطارها.


جاء ذلك خلال اجتماعها، اليوم الثلاثاء في قرية بوابة القدس بحضور الأمناء العامين ولجان المقاومة الشعبية والمؤسسات وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، واستكملت اجتماعها في المجلس المحلي في أبو ديس.


وأكدت القوى: على أهمية التمسك الحازم بعدم التعامل مع منتجات الاحتلال وفي اطار اللجنة الوطنية العليا لمقاطعة الست شركات الكبرى التي تورد موادها الغذائية، وفي ضوء انتهاء المهلة المعطاة للتخلص من هذه البضائع الاحتلالية.


وقالت في بيانها: "أنه لابد من فرض رقابة وطنية جماهيرية وشعبية لعدم دخول هذه البضائع ومنع التعامل معها، آخذين بالاعتبار أهمية أن تشكل المقاطعة ثقافة وطنية لدى الجميع ويتم مواكبة ذلك من خلال قرارات حكومية تتبنى المقاطعة وتضع آليات لعدم التعامل مع منتجات الاحتلال ومراجعة الاتفاقيات في ظل عدم التزام الاحتلال بهذه الاتفاقيات وخاصة في ظل عدم توريد أموال الضرائب الفلسطينية في سرقة وابتزاز للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، وتظافر كل الجهود من أجل مقاطعة شاملة للاحتلال ومحاسبته على جرائمه وعدوانه المتواصل ضد شعبنا".


وشددت القوى: على ضرورة مواصلة المساعي لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، مؤكدة على دور اللجنة الوطنية العليا لمتابعة المحكمة الجنائية الدولية وقرارها بوضع ملفي الاستيطان الاستعماري والجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا المحاصر والصامد في قطاع غزة .


كما أكدت: على أهمية عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني والقضايا الهامة المدرجة على جدول أعماله بما فيه مراجعة الاتفاقيات مع الاحتلال والتخلص منها ومتابعة المساعي السياسية مع المجتمع الدولي من أجل جلاء الاحتلال عن أراضي الدولة الفلسطينية.


وتوجهت القوى بالتهاني إلى المرأة الفلسطينية لمناسبة حلول يوم المرأة العالمي، وشددت على أهمية توسيع الفعاليات الجماهيرية والشعبية لمناسبة حلول يوم الأرض ، داعية إلى الفعالية المركزية في بوابة القدس للدفاع عن الأرض ومواجهة الاحتلال.



اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد