قوات الامن في العراق تعيد سيطرتها على جسر بغداد
أعلنت قوات مكافحة الشغب العراقي التابعة للحكومة، صباح اليوم الأربعاء، تمكنها من إعادة السيطرة على جسر الأحرار الواقع في العاصمة بغداد، وذلك بعد احتجاجات المتظاهرين العراقيين وإغلاق مدخل الجسر.
وأوضحت وسائل إعلام عراقية، أن قوات مكافحة الشغب تواصل عملياتها في الكر والفر والسيطرة على جسور وساحات في البلاد كانوا قد أغلقوها خلال مظاهرات واحتجاجات خرجت في الآونة الأخيرة.
جاء ذلك بعد أن شنت هذه القوات حملة مباغتة مصحوبة بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المحتجين لإجبارهم على الانسحاب من وسط جسر الأحرار.
وقامت سيارات الإسعاف بنقل العديد من المصابين في صفوف المتظاهرين من جراء الغازات الكثيفة.
في ذات السياق، أقر البرلمان العراقي، تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية، مجموعة من القوانين التي تهدف إلى تهدئة غضب الشارع، وفي مقدمتها قانون إلغاء الامتيازات المالية للمسؤولين في الدولة العراقية.
يذكر أن الكتل السياسية في العراق قالت، "قررنا منح حكومة عادل عبد المهدي مهلة 45 يوماً فقط لتنفيذ الإصلاحات التي وعدت بها أو التوجه الى البرلمان العراقي بهدف سحب الثقة من الحكومة أو إجراء انتخابات مبكرة".
وطالب 12 كتلة وتحالف سياسي، أبرزها "تحالف ال فتح "المدعوم من إيران، والكتل الكردستانية إلى ضرورة تشريع قوانين وقرارات مهمة تضع في سلم أولوياتها توفير فرص عمل وتشجيع المنتج المحلي والسيطرة على واردات المنافذ الحدودية، وفقاً لموقع سكاي نيوز.
بدأت الاحتجاجات في العراق بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ طالب المحتجون بتوفير وظائف وخدمات، وانتشرت تلك الاحتجاجات من العاصمة إلى مدن في الجنوب بمطالب وصلت إلى التغيير السياسي الشامل للنظام الطائفي في البلاد ورحيل الطبقة الحاكمة.