أكدت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية السيناتور اليزابيث وارن على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي اعتبرتها إخفاقاً له في إدارة الصراع في المنطقة.

ووفقاً للوكالة الرسمية، أوضح رئيس المؤسسة الفلسطينية الأميركية للسلام في ولاية ايوا، جوني ضبيط، بعد لقائه وارن للتباحث في الشؤون الفلسطينية ونظرتها لعملية السلام وإنهاء الصراع في المنطقة، انها لا تترك أي فرصة إلا وتعبر فيها عن دعمها الكامل لحقوق الفلسطينيين، وفي اللقاء الأخير أكدت ضرورة إقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل لها كامل الحقوق والسيادة.

وأشار ضبيط إلى أن المرشحة الديمقراطية وارين وبعد اتصال هاتفي بحملتها الانتخابية عقب الإعلان الأخير بشأن قانونية المستوطنات الاسرائيلية، أصدرت بياناً أدانت فيه قرار ادارة ترمب، واعتبرت أنه جاء نتيجة اخفاقه في إدارة الصراع في المنطقة.

وأكدت وارن أن المستوطنات ليست فقط تخالف القانون الدولي فحسب، وإنما تؤدي الى تقويض عملية السلام في المنطقة، قائلة: "بحال انتخبت رئيسة للولايات المتحدة، سأعمل على تغيير القرارات التي اتخذت من قبل إدارة ترمب، لتحقيق حل الدولتين".

وشدد ضبيط على أهمية تفعيل الجالية الفلسطينية في الساحة الأميركية، من أجل إحداث تغيير في السياسات الأميركية المعنية بالقضية الفلسطينية، والتأثير على صناع القرار في الولايات المتحدة لما يعود بالمصلحة على فلسطين.