سلطة النقد تفتتح برامج تدريبية لطلاب 3 جامعات بغزة
غزة / سوا / افتتحت سلطة النقد الفلسطينية، ثالث برنامج تدريبي لطلاب جامعتي الأزهر والإسلامية والكلية الجامعية بغزة، بمشاركة 21 طالباً وطالبة من تخصصات المحاسبة والعلوم المالية والإدارية وإدارة الأعمال، وبحضور الدكتور خالد دهليز من الجامعة الإسلامية.
وقد تخلل اليوم التدريبي الأول، جولة للطلاب المتدربين على دوائر وأقسام سلطة النقد، استمعوا خلالها لشروحات مختصرة عن عمل كل دائرة وقسم. وسوف يتم من خلال البرنامج تعريف المشاركين بسلطة النقد وطبيعة عملها ومهامها الرئيسية، وتلقي تدريب عملي على مختلف الأنشطة التي تمارسها دوائر وأقسام سلطة النقد.
ويأتي هذا البرنامج في إطار التعاون المشترك بين سلطة النقد والجامعات الفلسطينية بموجب مذكرات التفاهم التي وقعها الدكتور جهاد خليل الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية مع رؤساء ثلاث جامعات في قطاع غزة في مارس/ آذار-2014، وتنص على تعزيز جهود التعاون والعمل المشترك في مجالات البحث العلمي في الاقتصاد وإدارة الأعمال والمكتبات وتبادل المواد المكتبية من أوعية معرفية كالمنشورات والكتب والمجلات، وكذلك فتح المجال أمام خريجي كليات الاقتصاد وإدارة الأعمال للتدريب في سلطة النقد.
وأشرف على تنفيذ البرنامج داخل سلطة النقد لجنة مكونة من الزملاء أيمن الميناوي مشرف مكتب سلطة النقد بغزة إدارياً وعماد الأعرج مستشار المحافظ والدكتور سيف الدين عودة رئيس قسم السياسة النقدية والأسواق المالية في دائرة الأبحاث والسياسات النقدية.
وضمن الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية التي تقوم بها سلطة النقد الفلسطينية، نظمت وبالتعاون مع جامعة بيت لحم ، محاضرتين علميتين بعنوان "دور الرقابة على البنوك في الحفاظ على الاستقرار المالي في فلسطين" و"المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع، النشأة والاهداف"، وذلك في مقر الجامعة، بحضور وفد من سلطة النقد وعميد كلية إدارة الأعمال د. فادي قطان، ورؤساء الدوائر والمدرسين وجمع من طلبة الكلية، حيث قدم المحاضرتين كل من إياد نصار، رئيس قسم الرقابة على البنوك الوافدة في سلطة النقد، وزاهر الهموز، مدير عام المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع، وذلك باستخدام العروض التقديمية.
وساهمت هذه المحاضرات بتعريف طلبة الجامعة وأعضاء هيئتها التدريسية على رسالة سلطة النقد ودورها والجهود التي تبذلها للحفاظ على ودائع المودعين بالجهاز المصرفي، وتأسيسها لمؤسسة ضمان الودائع لتحقيق هذه الغاية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر مع الطلبة ومدرسيهم والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم.