يشهد قطاع غزة منذ أسابيع عدة، تحليق مُكثف لطائرات الاستطلاع دون طيار، في عموم أجواء القطاع، بالإضافة إلى دخول للطيران الحربي بشكل مُتكرر.

وظهرت في سماء غزة مؤخراً طائرة استطلاع إسرائيلية مأهولة يُطلق عليها اسم "كوكيا" أو "جولف استريم" ويتكون طاقمها من 7 ضباط إسرائيليين وكل ضابط مُكلف بمهمة خاصة مُختلفة عن الأخر، لتنفذ مهمات استخباراتية خطيرة.

وتنفذ طائرة "كوكيا" العديد من المهمات الاستخبارية والتجسسية، تتمثل برصد الاتصالات ومكالمات الجوال، والتنصت على الأجهزة اللاسلكية "المخشير والسيناو"، بالإضافة إلى مراقبة الحسابات على مواقع التواصل المختلفة "تويتر وفيسبوك".

و"كوكيا" هي طائرة أمريكا تم إنتاجها من قبل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، ومخصصة لقطاع غزة، وتعتبر طائرة متقدمة جداً قياساً بالمهمات الخطيرة التي تقوم بتنفيذها.

ويبلغ ارتفاع الطائرة عن الأرض ثمانية أمتار، وطول جناحيها حوالي 30 متراً، وتستطيع التحليق في الجو لمسافة 12 كيلو متر، وتتمتع الطائرة الجديدة بوجود نظام الإنذار المبكر ضد الصواريخ الموجهة، ويمكن لها الاتصال بالأقمار الصناعية بشكل مباشر، وتستطيع أيضاً تحديد المواقع عن طريق GPS. وفقاً لما اورده موقع "الوطنية"

تستطيع الطائرة تتبع 100 هدف جوي في وقت واحد حتى مسافة 370 كم، بالإضافة لقدرتها على توجيه عمليات جو أرض، كما تحوي على حزمة الكترونية لتضليل الصواريخ المعادية .

ومن عيوب طائرة "كوكيا" سرعتها القليلة، ما يجعلها معرضة للاستهداف بالصواريخ المضادة للطائرات، لذلك دائماً ما تحلق بصحبة مقاتلات حربية أخرى من أجل الحماية.