خرج عشرات الصحفيين والنشطاء أمام المدخل الرئيس لمخيم الدهيشة جنوب بيت لحم ، على شارع القدس الخليل، في وقفة تضامنية مع الصحفي معاذ العمارنة، كما قاموا بإلصاق صور له على المركبات قبل أن تنظم وقفة أخرى في منطقة باب الزقاق ببيت لحم.

وتوجه المشاركون بعدها الى ساحة المهد، وفقاً للوكالة الرسمية، ونظموا وقفة مركزية على بلاطة كنيسة المهد، مع رفع صور للصحفي عمارنة، وتوزيع صور له وهو مصاب وينزف دما على السياح الأجانب والحديث معهم ووضعهم في صورة ما جرى.

وأكد المصور إياد حمد، أن تنظيم الفعالية تزامن مع أول عملية جراحية لمعاذ والذي من خلالها تم استئصال العين المصابة وبالتالي فقدانها نهائيا، وأردنا ان نتواصل معه ولا نتركه لوحدة، مع مواصلة إطلاق صرخاتنا حتى تصل الى العالم الساكت وتحرك مشاعره لإيقاف جرائم الاحتلال بحق شعبنا الأعزل ومنه الجسم الصحفي المستهدف برصاص الاحتلال.

وأشار موسى الشاعر من الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، إلى أن الاستمرارية في تنظيم الفعاليات التضامنية واجب علينا كصحفيين وهو ما القى بظلاله بتفاعل المجتمعات العربية وحتى العالمية منها والتضامن الحقيقي وهو ما نشاهده يوميا على شاشة التلفاز وحتى صفحات التواصل الاجتماعي، ونريد فضح الاحتلال بممارساته اللا إنسانية الرامية لقتل كل شيء حي في الشعب الفلسطيني مع سعيه لقتل عين الحقيقة.