مظاهرات لبنان تدخل يومها الـ 33 وسط دعوات الى اضراب عام

مظاهرات لبنان

دخلت الثورة اللبنانية، اليوم الاثنين، يومها الـ 33 على التوالي بمدن ومحافظات لبنان، وذلك احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وفرض الضرائب، مطالبين بتغيير الحكومة ومحاسبة الفاسدين. 

وكانت ساحات الاحتجاج وسط بيروت وفي طرابلس شمالي لبنان وصيدا جنوبي لبنان، بعلبك شرقي لبنان مساء أمس الأحد، شهدت خروج حشود من المتظاهرين، وأقفل المحتجون عدداً من الطرقات في البقاع شرقي لبنان وفي الشمال وفي العاصمة بيروت. 

وقرر قوات الجيش اللبناني، منذ ليل أمس الأحد وحتى صباح اليوم إلى فتح الطرقات في العاصمة بيروت، كما فتح معظم الطرقات في الشمال والبقاع. 

وقطع المحتجون، صباح الإثنين طريق عام حلبا بالعوائق الحديدية والإطارات غير المشتعلة، كما أقفلوا الطريق الدولي المنية-العبدة، شمالي لبنان. 

وفتحت المدارس والجامعات أبوابها اليوم في معظم المناطق اللبنانية، كما فتحت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة، فيما بقيت المصارف مقفلة التزاما بالإضراب الذي أعلن عنه المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، للمطالبة بتأمين حماية المستخدمين والعملاء. 

من جهتها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن سلسلة تدابير لتأمين سلامة المستخدمين والعملاء في القطاع المصرفي، على أن يعلن مجلس الاتحاد قراراً بمعاودة العمل بعد اجتماعه اليوم مع مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان. 

ويطالب المحتجون بتشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة وخفض سن الاقتراع إلى 18 عاماً ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.  

يذكر أن الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات مستمرة في كافة مناطق لبنان منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ما أسفر عن استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في 29 أكتوبر الماضي، وفقاً لموقع القدس العربي.

يشار الى أن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، لم يقم بدعوة حتى الآن إلى بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة، حيث أنه يجري اتصالات ضرورية قبل الاستشارات النيابية الملزمة لتسهيل تشكيل الحكومة. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد