قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور جميل عليان، اليوم الأحد، إن عقيدة حركته " ترتكز على توحيد قوى وجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة و غزة والشتات والداخل المحتل عام ١٩٤٨، لذلك ستبقى الحركة عائقاً ومانعاً لأي جهد لفصل الضفة عن قطاع غزة".

وأضاف عليان في تصريح صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، أننا " بذلنا جهوداً منذ عام ٢٠٠٦ وحتى الآن لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ومغادرة مربع الانقسام المقيت، ومن هذا الباب نرى أن كل المعارك التي نخوضها ضد اعتداءات الاحتلال ودفاعاً عن شعبنا، تصبُ في عملية مواصلة ارتباط الضفة بغزة، وباقي جغرافيا فلسطين، وأيضاً لأجل عودة أهلنا في المنافي والشتات".

وجدد التأكيد "أننا لن نسمح بالانفصال الجغرافي، ولا السياسي، وسنواصل عملية المصالحة من خلال تقريب وجهات النظر، ومواصلة المقاومة، ورفض التسويات التي شكلّت رافعةً رئيسية للانقسام".

وأكد عليان أن المواجهة التي تواصلها حركةُ الجِهادِ الإسلاميِّ ومعها باقي قوى المُقاومة، هي التي أحدثت التصدعات الكبيرة في المجتمع الإسرائيلي، على المستوى الحزبي، والسياسي، والأمني، والنفسي.

وتابع القيادي في الجهاد:" سنواصل العمل مع كل قوى شعبنا على نقل الانقسام والصراع إلى جبهة العدو الداخلية، ولعل سقوط نتنياهو، وسقوط حكومة الاحتلال، والفشل في تشكيل حكومة لأكثر من ٩ أشهر، هي من بركات المقاومة".