بالصور: نابلس تحيي يوم التراث الفلسطيني في جامعة القدس
نظم مركز التراث الشعبي الفلسطيني "جفرا" في جامعة القدس المفتوحة ب نابلس ، ومنظمة همسة سماء الثقافة الدولية، اليوم الأحد، فعالية بمناسبة يوم التراث الفلسطيني، بعنوان "تراثنا .. هوية تجمعنا"، بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات.
وقال غياث الجازي نيابة عن محافظ نابلس في حفل الافتتاح "إنه لا يجب أن نتوقف في الحفاظ على تراثنا باحتفال، بل علينا فعل ذلك في جميع تفاصيل حياتنا حتى داخل منازلنا، في لباسنا وحديثنا ومأكولاتنا، وننقل ذلك لأطفالنا".
ودعا الجازي جميع المؤسسات الرسمية بأن تولي أهمية كبيرة للحفاظ على موروثنا بالقول والفعل لنقدم أنفسنا للعالم ونواجه الهجمة الاسرائيلية بحق تراثنا.
من جهته قال ممثل وزارة الثقافة عبد السلام العطاري، إن الوزارة توسع دائرة المشاركة مع المؤسسات ذات العلاقة من أجل المحاربة والتصدي للاحتلال لترسيخ فعل المقاومة من أجل الحفاظ على تراثنا وهويتنا.
وفي كلمة منظمة همسة سماء الثقافة الدولية، قالت ابتسام أبو واصل محاميد، إن الاهتمام بالتراث من الأولويات الملحة، وعلينا أن نكون متمسكين بماضينا، فمن حافظ على تراثه وماضيه يسيطر على حاضره ومستقبله.
بدوره طالب نبيل سليم في كلمة الراعين بممارسة العديد من الأمور للمحافظة على التراث بإعداد قصص مع رسوم تعبر عن الشخصية الفلسطينية، ونشاطات مدرسية خاصة للمحافظة على التراث.
وأعلن نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة للشؤون الأكاديمية سمير الجندي عن افتتاح مركز جفرا للتراث الشعبي التابع للجامعة.
وقال إن التراث الفلسطيني يعد من المرتكزات الأساسية للهوية الفلسطينية، اذ تتجلى في جل مكوناته خصوصيتنا كشعب عريق في تراثنا المادي وغير المادي، الضارب جذوره في عمق التاريخ، منذ أجدادنا الكنعانيين.
ويمثل التراث الشعبي الفلسطيني ثروة ضخمة من الأدب والقيم والعادات والتقاليد والمعارف الشعبية والثقافية والفنون التشكيلية والطقوس الدينية، والحكايات، والأمثال، والأحاجي والألغاز، والألعاب الشعبية، والأكلات، والملابس، والدبكة، والأغاني، والموسيقى الشعبية؛ إضافة إلى الفن المعماري الفلسطيني؛ لذلك علينا بذل الجهود الجبارة للمحافظة على التراث من الضياع من خلال حمايته على الصعيدين الوطني والعالمي.
وشمل اليوم معروضات من الأثواب الفلسطينية، والتطريز، وبعض الصور والوثائق، وبعض الأدوات التي استخدمت منذ زمن.
وتم تقديم العديد من الفقرات كالزجل الشعبي والدبكة، وفقرة من العرس الفلسطيني، ومسرحية التراث هويتنا، وعدد من الفقرات الأخرى.