دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، إلى تطوير موقفه بشأن قضية الإعدام الجماعي لأفراد عائلة السواركة على يد قوات الإحتلال، وتشكيل لجنة تحقيق قانونية دولية بدلاً من الإعتماد على التحقيق الإسرائيلي.

وقالت الجبهة إن تجارب شعبنا مع جرائم الإحتلال، بما فيها تلك التي يعترف علناً بارتكابها في بعض الأحيان، تؤكد أن القضاء في إسرائيل، المدني منه والعسكري، منحاز على الدوام لصالح جيش الإحتلال، ويتعامى عن جرائمه، ويوفر له القدر الضروري من التبريرات لمحو عاره في ارتكاب جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، بحق شعبنا.

وأضافت الجبهة إننا لا نعول على تحقيقات قيادة العدو، لذلك نطالبك أيها الأمين العام لأكبر منظمة دولية، لتحمل مسؤولياتك السياسية والقانونية والأخلاقية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتشكيل لجنة تحقيق دولية من أشخاص معروفين بالنزاهة والأخلاق واحترام القانون ومحصنين ضد الضغوط الأميركية والإسرائيلية.

كما دعت الجبهة الأمين العام للمنظمة الدولية للوفاء بتعهداته أمام شعبنا، بتوفير الحماية الدولية له ولأرضه، ضد الإحتلال والاستيطان، لوضع حد لسياسة القمع الدموي التي لم تتوقف يوماً، منذ قيام دولة إسرائيل على حساب الكيانية الوطنية لشعبنا وحقه في العيش الكريم على أرضه