الشرطة الفرنسية تطلق الغاز ضد السترات الصفراء
خرجت حشود من المواطنين لإحياء الذكرى السنوية الأولى لحركة السترات الصفراء في فرنسا، التي جاءت تنديداً بارتفاع أسعار الوقود وكذلك ارتفاع تكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالِبها لتشملَ إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة.
أفادت مصادر إعلامية، أن الشرطة في باريس أطلقت الغاز المسيل للدموع في شمال غربي العاصمة الفرنسية، لصد المتظاهرين والمشاركين في الذكرى السنوية الأولى لتظاهرات السترات الصفر.
حيث اندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين قرب محطة "بورت دو شانبرييه" فيما كان المحتجون يستعدون للسير باتجاه محطة جار دوسترليتس بجنوب باريس، و تدخلت قوات الشرطة لمنع المتظاهرين من احتلال الطريق الدائري.
وأوضحت الشرطة في باريس، أنها اعتقلت ما يقارب 24 شخص من المتظاهرين.
يذكر أنه منذ صباح اليوم، والشرطة تنتشر حول المواقع الرئيسية في باريس، في الوقت الذي يستعد فيه محتجو حركة "السترات الصفراء" في فرنسا للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى حركتهم من أجل العدالة الاقتصادية.
وبدأت المظاهرات، بشكل رسمي، في 17 من نوفمبر 2018، وطالبت برفع الأجور وفرض ضرائب على الأثرياء، كما طالب المحتجون باستقالة الرئيس إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء حينها، إدوارد فيليب، وفقاً لموقع LBC
وعقب خروج احتجاجات حاشدة، ووقوع أحداث عنف وتخريب في جادة "الشانزيليزيه" في العاصمة باريس، تراجع ماكرون عن ضريبة الوقود، وأعلن حزمة من القرارات الاقتصادية مثل الزيادة في الحد الأدنى للأجور.