قيادي بالجهاد: إدارة سرايا القدس لصيحة الفجر بحكمة جنبت شعبنا بغزة حربا مفتوحة
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة ان إدارة سرايا القدس لمعركة صيحة الفجر بحكمة واقتدار جنبت شعبنا في قطاع غزة حربا عدوانية مفتوحة كان يسعى لها بنيامين نتنياهو للخروج من مأزقه السياسي والأمني والقانوني.
وأكد أن حركة الجهاد وهي تقاتل دفاعا عن الشعب الفلسطيني تضع المصلحة العامة للجماهير أمام عينيها ، لافتا إلى أن الحكمة اقتضت من قيادة الحركة القبول بوقف إطلاق النار في العدوان الأخير كضرورة واقعية تلامس احتياجات شعبنا في هذه المرحلة الحساسة.
وأوضح أن العلاقة التي تربط حركة الجهاد وذراعها العسكري سرايا القدس مع قوى المقاومة خاصة الأخوة في حركة " حماس " قوية ومتماسكة ولا يمكن المساس بها، مشيرا إلى أن "الغرفة المشتركة" لقوى المقاومة تمثّل حالة إبداع وطني خلاق أتاح مساحة وهامش لكل ذراع مقاوم لتبادل الأدوار في إدارة الصراع مع العدو وهذا هو سر الإبداع فيها .
وأكد أن تعاطي حركة الجهاد الإسلامي بإيجابية مع المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، جاء بعد أن أوصلت سرايا القدس للعدو الإسرائيلي رسائل بالنار حققت من خلالها الردع المطلوب وأصابت جبهته الداخلية في مقتل.
إقرأ/ي أيضا: خبراء إسرائيليون يعلقون على قتل بهاء أبو العطا وجدوى سياسة الاغتيالات
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد" على أن سرايا القدس أدارت معركة الدفاع عن شعبنا ببسالة وبطولة، ووضعت النقاط على الحروف من جديد بإجبار الاحتلال على وقف سياسة الاغتيالات لرجال المقاومة، وعدم التغوّل على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تنفيذ التعهدات المتعلقة بالحصار المفروض على القطاع.
ونوّه د. الحساينة إلى النوايا الإسرائيلية الخبيثة التي تحاول زرع بذور الفتنة بين أبناء شعبنا وفصائله المقاومة.
وأكد الحساينة أن وعي مقاومتنا وشعبنا سيفشل كل تلك المحاولات، وسيبقى شعبنا بمقاومته في خندق واحد لمواجهة العدوان، مشددا على أن المقاومة في غزة تمثّل نقطة ارتكاز لمشروع المقاومة في فلسطين والمنطقة برمتها، ولذلك لن يُفلح العدو مهما أوتي من مكر وخديعة في إحداث شرخ في هذا الجدار والسد المنيع الذي شُيّد بدماء وأشلاء المجاهدين.