الأونروا تنعى طالبا صغيرا في إحدى مدارسها بغزة

الأونروا

أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، اليوم الجمعة، عن حزنها لاستشهاد أحد طلبتها خلال التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .

وقالت الأونروا في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، إنها تأمل أن يعمل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه ليلة الثالث عشر من تشرين الثاني على وضع نهاية للتصعيد الذي دام يومين.

وفيما يلي نص بيان الأونروا كما وصل سوا:

بيان صحفي

الأونروا تنعي طالبا صغيرا في إحدى مدارسها بغزة

15 تشرين ثاني 2019

غزة

تأمل الأونروا بأن يعمل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه ليلة الثالث عشر من تشرين الثاني على وضع نهاية للتصعيد الذي دام يومين بين إسرائيل وبين الجماعات الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.

وتفيد التقارير بأن العمليات العسكرية الإسرائيلية قد أدت إلى مقتل 34 فلسطيني، بما في ذلك ثمانية أطفال، وإصابة العشرات جراء عمليات القصف الجوي الإسرائيلية.

"نحن حزينون بالفعل لمقتل واحد من طلبتنا. لقد كان أمير رأفت عياد أحد طلبة الصف الثاني في مدرسة الزيتون التابعة للأونروا"، يقول ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا في غزة مضيفا: "إنه من غير المقبول بتاتا أن يفقد المدنيون، وخصوصا الأطفال، حياتهم بهذه الطريقة المروعة؛ هؤلاء أطفال يجب أن يكونوا يدرسون ويستمتعون بطفولتهم ويعدون العدة للمستقبل".

وأضاف شمالي بأن ما يسبب المعاناة ليس فقط تعرض المدنيين الأبرياء للقتل أو للإصابة بجراح خطيرة؛ مضيفا: "علينا أن نعترف وأن نعالج الآثار النفسية الاجتماعية أيضا، والمخاوف والصدمات الدائمة التي تتركها مثل هذه التصعيدات على السكان". وواصلت كافة مراكز الأونروا الصحية البالغ عددها 22 مركزا العمل طوال فترة الأعمال العدائية، فيما قامت الوكالة بإغلاق كافة مدارسها البالغ عددها 276 مدرسة في غزة لمدة ثلاثة أيام في محاولة لتقليل المخاطر على طلبتها وعلى موظفيها. وتعرضت مدرسة الشجاعية المختلطة الأولى والثانية التابعة للأونروا لأضرار طفيفة يوم الثاني عشر من تشرين الثاني بسبب موقعها القريب من منزل تم استهدافه بالهجوم من قبل إسرائيل.

"إننا لا نزال في حالة تأهب عالية ونأمل بأن يدوم وقف إطلاق النار. كما أننا نأمل أيضا بعودة كافة خدماتنا للعمل بشكل كامل. إن غالبية السكان في قطاع غزة، حوالي 1,4 مليون شخص من أصل 1,9 مليون، هم لاجئون مسجلون من فلسطين ويعتمدون بشكل كبير على الأونروا للحصول على الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية وخدمات الحماية"، يقول شمالي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد