فتح بغزة: أقرب الطرق لإنهاء الاحتلال توحيد الجبهة الداخلية
قالت حركة " فتح " بالأقاليم الجنوبية، اليوم الخميس، إن أقرب الطرق لإنهاء الاحتلال توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية، مثلما حدث في ميدان المعركة خلال جولة العدوان الإسرائيلي الأخير، حيث قدمت حركة فتح عشرة شهداء من خيرة أبنائها، ورسمت بالدم أروع ملاحم البطولة والصمود والوحدة.
وأكدت أن الانتصار الحقيقي الذي يمكن أن نزفه لأبناء شعبنا الصامد، هو إنهاء الانقسام الأسود واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، إذ لم يستفد من عمر هذا الانقسام إلا الاحتلال وأعوانه.
جاءت هذه التصريحات خلال مسيرة تشييع جثامين شهداء عائلتي أبو ملحوس والسواركة في مدينة دير البلح، اللتان استشهد ثمانية شهداء من أبنائهما بمشاركة جمال عبيد ونبيل الصفدي وزياد شعث وسلمي الخوالدة أعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالأقاليم الجنوبية، وسعيد أبومصبح أمين سر إقليم الوسطى وقيادة الإقليم والمناطق التنظيمية.
وقال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالأقاليم الجنوبية، إن ما تعرضت له عائلتا أبو ملحوس والسواركة هو مجزرة حقيقية تضاف إلى مسلسل الجرائم الصهيوني بحق أبناء شعبنا.
وشدد عبيد على ضرورة تقييم الموقف الميداني والأداء الجمعي الفلسطيني، من أجل استخلاص العبر من النتائج الحاصلة، والاتفاق وطنياً على خطوات وسبل مواجهة أي عدوان اسرائيلي.
ونقل عبيد لعوائل الشهداء وجماهير شعبنا الفلسطيني تحيات السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن" والقيادة الفلسطينية، وقيادة حركة فتح ممثلة بالأخ أحمد حلس "أبو ماهر"، مضيفاً أن القيادة الفلسطينية تتابع عن كثب مجريات ما يحدث من عدوان إسرائيلي على شعبنا الأعزل، وأن الرئيس "أبو مازن" بنفسه بذل جهدا كبيرا مع الدول الصديقة والشقيقة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وحقن دماء أبناء شعبنا الفلسطيني.
ونعى باسم قيادة الحركة شهداء شعبنا الفلسطيني الذين سقطوا في كافة محافظات الوطن، بفعل العدوان البربري، ودعا المولى عز وجل أن يرحمهم، وأن يسكنهم فسيح جنانه، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وشدد على أن حركة فتح في الذكرى الخامسة عشر لرحيل الشهيد الخالد ياسر عرفات ، والواحدة والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال، ماضية في الحفاظ على وصايا شهداء الأبرار، الذين يرسمون بدمائهم الطاهرة الطريق نحو دولة فلسطين.