إسرائيل تعقب على تصريحات النخالة: الهدوء سيقابل بالهدوء
قال مصدر سياسي إسرائيلي رسمي، إن إسرائيل ستقابل الهدوء بالهدوء، وأن استمرار الصواريخ سيقابل بمزيد من الإجراءات.
وأضاف المصدر في تصريح رسمي تعقيبًا على تصريحات زياد النخالة أمين عام الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالإدعاء أن "الجهاد هو من يريد وقف إطلاق النار ويحاول تحريف وتشويه الانجازات الإسرائيلية". بحسب زعمه.
وتابع : "مطالب الجهاد تثبت أن العملية الإسرائيلية كانت ناجحة .. لقد قتل الجيش الإسرائيلي حوالي 20 (إرهابيا) وألحق أضرارًا كبيرة بقدرات الجهاد". وفق تعبيره.
وأردف المصدر الإسرائيلي قائلا : "سوف نقابل الهدوء بهدوء واستمرار إطلاق الصواريخ سيقابل بمزيد من الإجراءات .. يد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل من يحاول إلحاق الأذى بمواطنينا وجنودنا". كما ورد عبر موقع صحيفة القدس المحلية.
اقرأ/ي أيضًا: مصدر لسوا: التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غـزة بجهود مصرية
وكان النخالة قال في لقاء عبر قناة الميادين مساء أمس الأربعاء إن إسرائيل أبدت رغبتها بوقف إطلاق النار، مضيفا : "نحن أعطينا شروطا وإذا لم تقبل بها إسرائيل سنستمر بالقتال حتى أمد مفتوح".
وتابع النخالة : "شروطنا لوقف القتال تشمل وقف الاغتيالات في قطاع غزة والضفة الغربية ووقف إطلاق النار على مسيرات العودة والتزام إسرائيل بتفاهمات القاهرة حول كسر الحصار".
وذكر أنه "يوجد تفاهمات في القاهرة حول كسر الحصار وأدرجنا هذه التفاهمات ضمن شروط وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن حركته طلبت أن تلتزم إسرائيل بما تم الاتفاق عليه وعدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين".
اقرأ/ي أيضًا: مصدر دبلوماسي لسوا: إسرائيل أبلغت مصر موافقتها على طلبها لاستعادة الهدوء في غــزة
وأردف قائلا : "إذا التزمت إسرائيل بهذه الشروط نقبل بوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن "القاهرة تدير المفاوضات مع الاحتلال، ونحن بانتظار ردها على شروطنا، ولا مشكلة لدى حركته بوقف إطلاق النار لكن بالشروط التي حددتها".
وأشار النخالة إلى أنه تلقى دعوة من القاهرة بعد قصف تل أبيب بساعتين، ولم يكن لديه الرغبة بالذهاب، مردفا : "لدينا إمكانيات للقتال".
واعتبر النخالة أن "الدور المصري إيجابي بالنسبة لنا، وهم يبذلون جهودا كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي ونحن نتجاوب معهم"، مشددًا على إصرار حركته على شروطها.
وكشف أن زيارته إلى القاهرة كانت مقررة غدا ولكن تأجلت لأنها مرتبطة بصيغة اتفاق، مستطردا بقوله : "إذا اتفقنا يمكن أن نلتزم بوقف إطلاق النار فورا وأنا أتعهد بذلك".
وأوضح النخالة أنه إذا لم تلتزم إسرائيل بأي بند في الاتفاق، "فلن نلتزم وسنرد على أي استهداف في نفس اللحظة".
ونوه النخالة إلى أن إسرائيل تريد العودة إلى اتفاق العام 2014، لكنه رفض، مستطردا : "سنستهدف كل المدن الإسرائيلية بالكامل ومستمرون طالما رفض الاحتلال البنود التي اقترحناها لوقف العدوان".