غزة /سوا/ ذكر موقع "المجد الأمني" المقرب من الأجهزة الأمنية بغزة، أن مخابرات الاحتلال الإسرائيلي تعمل بشكل مكثف لإسقاط الشباب الغزي في وحل العمالة، وتعمل على تهيئة المجتمع للسقوط في هذا المستنقع عبر إغراقه بالفساد والمخدرات.

وأوضح الموقع في تقرير له الاثنين، أن تعاطي الترامال له أبعاد خطيرة على المجتمع وهو يمس بالأمن الداخلي والسلم المجتمعي بشكل كبير، وذلك لوجود أبعاد أخلاقية واجتماعية وأمنية قد تستغلها مخابرات الاحتلال قاطبة في عمليات الإسقاط والتجنيد.

وأشار إلى أنه أثبتت العديد من التحقيقات التي أجريت بهذا الشأن من قبل أجهزة الأمن في غزة أن العملاء لهم دور كبير في ترويج المواد المخدرة في قطاع غزة، وتركيزهم على فئات الشباب والفتيات.

ونبه إلى أن تجارة الترامال تمر عبر أسماء معروفة حيث يتم جلبها من دول شرق آسيا، عبر الاحتلال الإسرائيلي.

وبين الموقع أن الأجهزة الأمنية استطاعت توجيه ضربات موجعة لهذه التجارة الفاسدة، وتمكنت وحدات المكافحة عبر التنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية المختصة من اعتقال العديد من كبار التجار، وتفكيك شبكات الترويج، وتشديد الرقابة على المنافذ والحدود، وقد أدت حملات الملاحقة المستمرة إلى هروب بعض كبار المروجين إلى داخل الأراضي المحتلة عام 48، مما يكشف ارتباطهم الوثيق بالعدو الإسرائيلي الذي كان يدفعهم لتدمير المجتمع الفلسطيني.

ووجه الموقع نصيحة للآباء بالعمل على متابعة الأبناء لاسيما المراهقين منهم هام للغاية، والعمل على تقوية الوازع الديني، وشغل وقت الفراغ بنشاطات مفيدة.